أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-4-2021
3088
التاريخ: 20-4-2016
3157
التاريخ: 2023-11-01
1098
التاريخ: 2024-09-01
307
|
1282. رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): يا سلمان، أكثر أن تقول: رب اقضِ عني الدين، وأغنني من الفقر(1).
1283. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): ما من عبد يخاف زوال نعمة، أو فجاءة نقمة، أو تغير عافية ويقول: «يا حي يا قيوم، يا واحد يا مجيد، يا بر يا كريم، يا رحيم يا غني، تمّم علينا نعمتك، وهب لنا كرامتك، وألبسنا عافيتك»، إلا أعطاه الله تعالى خير الدنيا والآخرة(2).
1284. إسماعيل بن عبد الخالق: أبطأ رجل من أصحاب النبي (صلى الله عليه واله وسلم) عنه ثم أتاه، فقال له رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): ما أبطأ بك عنا؟ فقال: السقم والفقر، فقال له: أفلا اعلمك دعاء يذهب الله عنك بالسقم والفقر؟ قال: بلى يا رسول الله، فقال: قل: «لا حول ولا قوة إلا بالله {الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } ، توكلت على الحي الذي لا يموت، والحمد لله الذي لم يتخذ :{صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا}[الجن: 3] ، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له وليٌّ من الذل وكبره تكبيرا.
قال: فما لبث أن عاد إلى النبي(صلى الله عليه واله وسلم) فقال: يا رسول الله، قد أذهب الله عني السقم والفقر(3).
1285. الإمام الباقر (عليه السلام):كان [الحسن بن علي(عليهما السلام)] يقول لولده: يا بني، إذا أصابتكم مصيبة من الدنيا أو نزل بكم فاقة، فليتوضأ الرجل فيحسن وضوءه، وليصل أربع ركعات أو ركعتين، فإذا انصرف من صلاته فليقل: «يا موضع كل شكوى، يا سامع كل نجوى، يا شافي كل بلاء، ويا عالم كل خفية، ويا كاشف ما يشاء من بلية، ويا منجي موسى، ويا مصطفي محمد، ويا خليل إبراهيم، أدعوك دعاء من اشتدت فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته، دعاء الغريب الغريق الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلا أنت، يا أرحم الراحمين، سبحانك إني كنت من الظالمين».
قال علي بن الحسين (عليهما السلام): لا يدعو بهذا رجل أصابه بلاء إلا فرّج الله تعالى عنه(4).
1286. الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في دعائه إذا قُتِّر عليه الرزق -: اللهم إنك ابتليتنا في أرزاقنا بسوء الظن، وفي آجالنا بطول الأمل؛ حتى التمسنا أرزاقك من عند المرزوقين، وطمعنا بآمالنا في أعمار المعمّرين، فصلِ على محمد وآله، وهب لنا يقينا صادقا تكفينا به من مؤونة الطلب، وألهمنا ثقة خالصة تعفينا بها من شدة النَصَب، واجعل ما صرّحت به من عدتك في وحيك وأتبعته من قسمك في كتابك، قاطعا لاهتمامنا بالرزق الذي تكفلت به، وحسما للاشتغال بما ضمنت من الكفاية له، فقلت وقولك الحق الأصدق، وأقسمت وقسمك الأبر الأوفى: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}[الذاريات: 22] ، ثم قلت:{فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ}[الذاريات: 23](5).
1287. الإمام الصادق (عليه السلام): من قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله، توكلت على الحي الذي لا يموت، والحمد لله الذي لم يتخذ (صاحبة ولا) ولدا، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا» أذهب الله عنه السقم والفقر(6).
1288. عنه (عليه السلام): إذا غدوت في حاجتك بعد أن تجب الصلاة، فصل ركعتين، فإذا
فرغت من التشهد قلت: «اللهم إني غدوت ألتمس من فضلك كما أمرتني، فارزقني رزقا حلالا طيبا، وأعطني في ما رزقتني العافية» تعيدها ثلاث مرات، ثم تصلي ركعتين اُخراوين، فإذا فرغت من التشهد قلت: «بحول الله وقوته غدوت بغير حول مني ولا قوة ولكن بحولك يا رب وقوتك، وأبرأ إليك من الحول والقوة. اللهم إني أسألك بركة هذا اليوم وبركة أهله، وأسألك أن ترزقني من فضلك رزقا واسعا طيبا حلالا، تسوقه إلي بحولك وقوتك وأنا خافضٌ(7) في عافيتك» تقولها ثلاثا(8).
1289. عبد الله بن سنان: شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، فقال: ألا اعلمك شيئا إذا قلته قضى الله دينك وأنعشك وأنعش حالك؟ فقلت: ما أحوجني إلى ذلك! فعلمه هذا الدعاء، قل في دبر صلاة الفجر: «توكلت على الحي الذي لا يموت، والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا. اللهم إني أعوذ بك من البؤس والفقر، ومن غلبة الدَّين والسُّقم، وأسألك أن تعينني على أداء حقك إليك وإلى الناس»(9).
1290. محمد بن أبي عمير عن عبيد بن زرارة: حضرت أبا عبد الله (عليه السلام) وشكا إليه رجل من شيعته الفقر وضيق المعيشة، وأنه يجول في طلب الرزق البلدان فلا يزداد إلا فقرا، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): إذا صليت العشاء الآخرة فقل وأنت متأن: «اللهم إنه ليس لي علم بموضع رزقي، وإنما أطلبه بخطرات تخطر على قلبي...».
قال عبيد بن زرارة: فما مضت بالرجل مُديدة حتى زال عنه الفقر، وحسنت حاله(10).
____________
1ـ المعجم الكبير: 6/233/6078 عن سلمان الفارسي، كنز العمال: 6/227/15465.
2ـ بحار الأنوار: 95/194/27 نقلا عن خط الشهيد الأول؛.
3ـ الكافي: 2/551/3، الأمالي للمفيد: 229/2 عن محمد بن جعفر عن الإمام الصادق (عليه السلام)، تفسير العياشي: 2/320/181 عن السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه (عليه السلام) وكلاهما نحوه.
4ـ كشف الغمة: 2/180 عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر (عليه السلام)، بحار الأنوار: 91/374/31.
5ـ الصحيفة السجادية: 119 الدعاء 29.
6ـ الدعوات: 193/532، بحار الأنوار: 95/19/20.
7ـ الخفض: الراحة والسكون (مجمع البحرين: 1 / 529).
8ـ الكافي: 3/475/7 عن الوليد بن صبيح، قرب الإسناد: 3/6 وح 7 عن مسعدة بن صدقة نحوه، بحار الأنوار: 95/293/1.
9ـ تفسير العياشي: 2/320/181، بحار الأنوار: 86/132/8 وج 95/302/4.
10ـ فلاح السائل: 447/305، بحار الأنوار: 86/124/5.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|