أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-09-2014
2371
التاريخ: 22-09-2014
3856
التاريخ: 3-12-2015
2473
التاريخ: 7-11-2014
2250
|
انّ استعمال الألفاظ على هذا النحو خارج عن عهدة البشر وقدرته، لعدم
إمكان إحاطته وحضوره وعلمه بالجزئيّات علما حضوريّا واحاطة فعليّة ، حتّى يأتى
بكلّ كلمة في موردها ويستعمل كلّ جملة في مقامها الحقيقيّ ، من دون تجوّز- راجع
قرأ ، سور.
هذا من جهة الألفاظ، وكذلك في بيان الحقائق
والمعارف الإلهيّة ، وتبيين ما يرتبط بالأخلاقيّات وتهذيب النفس، وفي جعل الأحكام
والتكاليف المتعلّقة بالوظائف والأعمال البدنيّة.
فهو تعالى محيط وعالم وحكيم ومدبّر بالاحاطة
الحضوريّة الفعليّة بجميع أرقام الكلمات وبكلّ المعاني والمعارف والحقائق ، فيضع
كلّ كلمة في موردها الّذي اقتضته ، ولا يصحّ تبديلها وتغييرها عنه ، وهكذا في
المعاني.
والى هذه الحقيقة يرجع كلّ ما ذكروه في
موضوع إعجاز القرآن.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|