أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2017
447
التاريخ: 28-6-2017
649
التاريخ: 31-1-2018
4285
التاريخ: 27-6-2017
661
|
1- الكوفة:
كانت مركز داعي دعاة العباسيين، ثار فيها محمد بن خالد بن عبد الله القسري، وأعلن الدعوة للعباسيين فيها، ففر منها عامل بن هبيرة عليها وهو زياد بن صالح، ونزل فيها السفاح سرا مع اهله وأنزلهم أبو سلمة في دار الوليد بن سعد مولى بني هاشم. وجاء قحطبة بن شبيب الطائي قائد العباسيين فدخلها، وخرج أبو سلمة من مخبئه، وعسكر خارجها، وتولى امرها محمد بن خالد بن عبد الله القسري. وعندما قام السفاح ولي عليها عمه داود بن علي وعسكر هو خارجها، وعاد اليها بعد أشهر. وبعد عام تولى امرها عيسى بن موسى لأن داود بن علي نقل الى امرة جزيرة العرب كلها (المدينة، ومكة، واليمن، واليمامة).
ثم انتقل السفاح من الكوفة الى الانبار عام 134ه، لكنها بقيت مركز قوة للعباسيين.
2- البصرة:
بعد ان قام السفاح في الامر، أرسل الى البصرة سفيان بن معاوية المهلبي عاملا عليها من قبله، وبعد عام أرسل مكانه عمه سليمان بن غلي وبقي عليها مدة خلافة السفاح، ولم يحدث فيها ما يستحق الذكر.
3- الموصل:
بعد هزيمة مروان بن محمد في الزاب وفراره متجها نحو حران خلف وراؤه الموصل فولي عليها عبد الله بن علي اميرا هو محمد بن صول، ثم ارسل اليها السفاح اخاه يحيى بن محمد اميرا عليها ثم استبدله بعمه إسماعيل بن علي.
4- الاهواز:
دخلها بسام بن إبراهيم بن بسام، واخرج من فيها من اتباع الامويين، وتولى امرها، ثم خرج منها وتوجه الى المدائن فأرسل السفاح اليها عمه إسماعيل بن علي وأرسل الى بسام في المدائن خازم بن خزيمة، ففر بسام عام 134هـ.
5- فارس
بعث أبو مسلم الخراساني الى فارس محمد بن الاشعث وامره ان يأخذ عمال ابي سلمه فيضرب اعناقهم لكن السفاح أرسل اليها عمه عيسى بن علي فرده محمد بن الاشعث وعندها سار إسماعيل بن علي وتولى امرها.
6- خراسان:
كان أبو مسلم سيد خراسان ولا منازع له وهو صاحب الكلمة المسموعة فقط دون غيره، وبقيت هادئة وخرج زياد بن صالح الذي كان عامل ابم هبيرة على الكوفة خرج مخالفا وراء نهر بلخ فلما هزم فر الى دهقان الترك فسلمه الى ابي مسلم فضرب عنقه عام 135هـ. ومن قبله خرج شريك بن شيخ المهدي فقتله ابة مسلمة.
7- السند:
أرسل السفاح الى السند منصور بن جهور فملكها، ثم ثار فيها فبعث له موسى بن كعب (1) عام 134هـ فأخذها منه وفر منصور، واتجه الى الصحراء فمات عطشا، وبقي موسى بن كعب واليا على السند حتى توفى وكان نائبه عليها ابنه عيينة.
8- الجزيرة:
لما مر مروان بن محمد فارا من وجه عبد الله بن علي خلف عليها ابن أخيه أبان بن يزيد بن محمد بن مروان وهو ختن مروان عنده ابنته ام عثمان فلما قدم عبد الله بن علي لقيه ابان مبايعا له، فدخل في طاعته فأمنه ومن معه في حران والجزيرة وترك عبد الله بن علي في حران موسى بن كعب وسار اثر مروان.
ولما علم الخل الجزيرة من امر قنسرين وابي الورد، اعلنوا خروجهم على العباسيين، وساروا الى حران وعليها موسى بن كعب فحاصروه ومن معه. وجاء إسحاق بن مسلم العقيلي من أرمينيا، وكان قد تركها عندما علم بهزيمة مروان بن محمد، فسوده اهل الجزيرة عليهم فحاصر موسى بن كعب مدة شهرين، فوجه السفاح اخاه أبا جعفر ومن معه من الجند الى حران، وكان بواسط يحاصر ابن هبيرة، وتحرك أبو جعفر نحو الجزيرة، وكان اهل قرقيساء والرقة قد وافقوا اهل الجزيرة في حركتهم. وتسلم امر لرقة بكار ابن مسلم العقيلي اخو إسحاق.
ارسل إسحاق اخاه بكرا الى دارا، وماردين وما حولهما ولكنه هزم امام ابي جعفر، وعندما عاد وصل أبو جعفر الى حران غادرها إسحاق بن مسلم واتجه الى الرها ، فخرج موسى بن كعب وقد فك الحصار عنه.
جعل إسحاق اخاه بكارا على الرها وخرج هو الى سميساط (2) فلحقه أبو جعفر وكانت بينهما وقائع.
كتب السفاح الى عمه يأمره بالمسير على رأس قوة الى سميساط فسار، وحاصر إسحاق ابن مسلم فيها عدة أشهر، وكان إسحاق يتعلل ببيعة مروان في عنقه فلما أخبر بمقتل مروان طلب إسحاق الأمان، فكتبوا الى السفاح فوافق على الأمان له، فأعطيه واصبح من جند العباسيين، وعين أبو جعفر اميرا للجزيرة وأرمينيا وبقي فيها حتى استخلف، وينيب على أرمينيا يزيد بن اسيد، وعلى أذربيجان محمد بن صول.
9- الشام:
كان عبد الله بن علي يتبع مروان بن محمد من حران، الى منبج، فقنسرين فحمص فبعلبك، فكلما وصل عبد الله الى مدينة استقبله أهلها، وبايعوه ودخلوا في طاعته، فلما وصل الى دمشق حاصرها وقادته، وعليها الوليد بن معاوية بن مروان وهو ختن مروان، عنده ابنته ام الوليد، ففتحت دمشق أبوابها في العاشرة من رمضان 132هـ وقتل الوليد بن معاوية وسار عبد الله بن علي الى الكسوة فالأردن فبايعه أهلها، ثم اتجه الى فلسطين فنزل بيسان، ثم مرج الروم ثم نهر ابي فطرس (3) وجاء كتاب ابي العباس الى عبد الله بن علي على ان يوجه اخاه صالح بن علي ليلاحق مروان بن محمد ويلتفت هو الى أمور الشام. وبقي صالح بن علي اميرا على فلسطين. اما عبد الله بن علي فقد اتجه لمحاربة حبيب بن مرة المري في ارض البلقاء والبثنية (4) وحوران، وهو احد قادة مروان. وفي هذه الاثناء خرج أبو الورد مجزأة بن الكوثر بن زفر بن الحارث الكلابي بقنسرين، وقد كان من أصحاب مروان وقواده، فلما هزم مروان وجاء عبد الله بن علي لقيه ابة الورد وبايعه ودخل في طاعته.
كان أبو الورد جارا لولد مسلمة بن عبد الملك فجاء قاد من قواد عبد الله بن علي على رأس مائة وخمسين مقاتلا، وحمل أولاد مسلمة بن عبد الملك ونسائهم قهرا من غير ذنب سوى انهم امويون، فشكا بعضهم الى ابي الورد فأخذته الحمية والنخوة، وهجم على القائد وقتله هو ومن معه، ودعا اهل قنسرين الى خلع طاعة عبد الله بن علي ففعلوا وبايعته قيس، فخاف على نفسه، وأعلن الثورة، وهكذا تصرف لقائد صغير مدعاة لثورة أربكت الدولة.
وعندما وصل الخبر الى عبد الله بن علي صالح خصمه حبيب بن مرة واتجه الى قنسرين مارا بدمشق، وما ان اجتاز دمشق حتى انتفضت عليه، لما صدر من أفعال بعض اتباعه ونهبوا متاعه فيها، ولم يتعرضوا الى اهله اذ لم يرغبوا ان يفعلوا ما يشكوا منه.
كاتب اهل قنسرين اهل حمص وتدمر فوافقوهم وجاءوا بمدد اليهم وعليهم أبو محمد زياد بن عبد الله بن معاوية بن ابي سفيان الذي عرف بالسفياني.
وصل عبد الله بن علي الى مقربة من معسكر السفياني فوجه اليهم اخاه عبد الصمد بن علي في عشرة الاف فلقيهم أبو الورد وهزمهم في مرج الاخرم (5) فعادوا الى عبد الله بن علي اشتاتان فسار اليهم بنفسه ومعه اخوه عبد الصمد، وحميد بن قحطبة وعدد من القادة البارزين، فأنكشفت جماعة عبد بن علي، ولكنه ثبت هو وحميد بن قحطبة، واعادوا الكرة وثبت لهم أبو الورد في خمسمائة من اهله وقادته، وقتلوا جميعا وهرب أبو محمد السفياني ومن معه من الكلبية ولاذوا بتدمر، ثم فر وابناؤه الى الحجاز.
أمن عبد الله بن علي أهالي قنسرين فبايعوه من جديد، وأعلنوا ولائهم له، وعاد الى دمشق التي انتفضت عليه، وهزمت نائبه أبا غانم عبد الحميد بن ربعي الطائي، قلما اقترب منها هرب الناس منها وتفرقوا ولم تحدث بينهم وبين عبد الله بن علي وقائع، فأمنهم، فجاءوا اليه وبايعوه، ولم ينتقم من أحد منهم تهدئة والفة لقلوبهم. وبقي عبد الله بن علي اميرا على الشام مدة خلافة السفاح.
10- مصر:
كان اخر ولاة بني امية على مصر عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير، وقد دخل اليها مروان بن محمد فارا من وجه العباسيين فقتل فيها، وتولى امرها عبد الملك بن عون بن يزيد الازدي وبقي فيها الى عام 136 حيث ولي امرها صالح بن علي.
11- افريقية:
سيطر الخوارج على افريقيقة في أواخر عهد الدولة الاموية، وسار اليهم محمد بن الاشعث فدخل افريقية، وفيها عبد الرحمن بن حبيب بن ابي الفهري يقاتل الخوارج.
12- الاندلس:
فقد كان عليها يوسف بن عبد الرحمن الفهري، وصاحب لكلمة فيها الصميل بن حاتم، واستمر حتى جاء عبد الرحمن الداخل الاموي فقاومه يوسف والصميل ثم خضعا.
13- الحجاز:
عين أبو العباس بعد مدة من قيامه عمه داود بن علي على مكة والمدينة واليمن واليمامة بعد ان عزله عن الكوفة، الا ان هذه الولاية كانت اسمية وخاصة على اليمامة اذ كان واليها الحقيقي المثنى بن يزيد بن عمر بن هبيرة غير ان داود بن علي لم يلبث ان توفى واستخلف مكانه ابنه موسى ولكن السفاح أرسل خاله زياد بن عبد الله الحارثي على المدينة فضبط امرها، وأرسل جيشا الى اليمامة بإمرة إبراهيم بن حسان السلمي استطع ان يخضعها ويقتل المثنى بن يزيد.
14- البحرين وعمان:
فكانت تتبع امارة البصرة التي عليها إسماعيل بن علي.
____________
(1) موسى بن كعب ين عينة التميمي: من كبار قواد الدولة العباسية الذين رفعوا عمادها، جعله محمد بن علي احد النقباء الاثنى عشر اخضع لهم ابيورد، وقضى على حركة منصور بن جهور في السند، وملكها، واصبح على شرطة المنصور ووالي الهند، ومصر وتوفى عام 141هـ .
(2) سميساط: مدينة على نهر الفرات في بلاد تركيا اليوم.
(3) أبو فطرس: نهر شمال مدينة الرملة بفلسطين على بعد 20كيلو متر منها ينتهي في البحر جنوب يافا.
(4) البثنية: قرية بين دمشق واذرعات وهي غير موجودة الان، وكان النبي أيوب عليه السلام منها.
(5) الاخرم: مرج الى السرق من حمص يعرف البوم مخرم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|