المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



ابـو العبـاس السفاح والوزارة  
  
483   11:34 صباحاً   التاريخ: 27-6-2017
المؤلف : ابن الطقطقي
الكتاب أو المصدر : الفخري في الآداب السلطانية
الجزء والصفحة : فصل الثاني، ص55- 57
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / ابو العباس السفاح /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2017 499
التاريخ: 23-5-2018 2129
التاريخ: 27-6-2017 484
التاريخ: 27-6-2017 463

خلافة أبي العباس السفاح:

هو أبو العباس عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، بويع في سنة مائة واثنتين وثلاثين.

كان كريماً حليماً وقوراً عاقلاً كاملاً كثير الحياء حسن الأخلاق، ولما بويع واستوسق له الأمر تتبع بقايا بني أمية ورجالهم فوضع السيف فيهم.

وفي بعض أيامه كان جالساً في مجلس الخلافة وعنده سليمان بن هشام بن عبد الملك وقد أكرمه السفاح فدخل عليه سديف الشاعر فأنشده:

لا يغـــرنك مـــا تـرى من رجال *** إن تحت الضلوع داءً دويا

فضع السيف وارفع السوط حتى *** لا ترى فوق ظهرها أمويا

فالتفت سليمان وقال: قتلتني يا شيخ! ودخل السفاح وأخذ سليمان فقتل. ودخل عليه شاعر آخر وقد قدم الطعام وعنده نحو سبعين رجلاً من بني أمية فأنشده:

أصبــــح الملك ثابـــت الآساس *** بالبهاليـل من بني العباس

طلبــــــــوا وتر هـاشم فشفوها *** بعد ميل من الزمان وياس

لا تقيلن عبــــــد شمسٍ عــاراً *** واقطعــن كل رقلةٍ وغراس

ذلـــــا أظهـــــــــر التودد منها *** وبهـــا منكم كحز المواسي

ولـــقد غاظني وغاض سوائي *** قربهـم من نمارق وكراسي

أنزلـــــوها بحيـث أنـــزلها الل *** ه بدار الهــوان والإتعـــاس

واذكروا مصرع الحسين وزيـدٍ *** وقتيــــلاً بجــانب المهراس

والقتيل الـــذي بحــران أضحى *** ثــــاوياً بين غــربة وتناس

فالتفت أحدهم إلى من بجانبه وقال: قتلنا العبد. ثم أمر بهم السفاح فضربوا بالسيوف حتى قتلوا. وبسط النطوع عليهم وجلس فوقهم فأكل الطعام، وهو يسمع أنين بعضهم حتى ماتوا جميعاً .

وبالغ بنو العباس في استئصال شأفة بني أمية حتى نبشوا قبورهم بدمشق، فنبشوا قبر معاوية بن أبي سفيان، فلم يجدوا فيه إلا خيطاً مثل الهباء، ونبشوا قبر يزيد فوجدوا فيه حطاماً كأنه الرماد، ولما قتل رجالهم واستصفى أموالهم قال:

بنـــي أميــة قد أفنيت جمعكـــم *** فكيف لي منكم بالأول الماضي

يطيب النفس أن النــار تجمعكم *** عوضتم من لظاها شر معتاض

منيتــــــم، لا أقــال الله عثرتكم *** بليث غــاب إلى الأعداء نهاض

إن كان غيظي لفوتٍ منكم فلقد *** رضيت منكـم بما ربي به راض

ثم لم تطل مدة السفاح حتى مات بالأنبار في سنة مائة وست وثلاثين.

ذكر وزارة أبي سلمة الخلال:

 أول وزير وزر لأول خليفة عباسي حفص بن سليمان أبو سلمة الخلال، كان مولىً لبني الحارث بن كعب. قيل في تلقيبه بالخلال ثلاثة أوجه: أحدها أن منزله بالكوفة كان قريباً من محلة الخلالين وكان يجالسهم، فنسب إليهم، كما نسب الغزالي إلى الغزالين وكان يجالسهم كثيراً. ورأيت في تسمية الغزالي وجهاً آخر قيل كان من رأيه الصدقة على النساء العجائز اللواتي يحضرن إلى دار الغزل ليبعن غزلهن فيرى ضعفهن وفقرهن ونزارة مكسبهن فيرق لهن فيتصدق عليهن كثيراً ويأمر بالصدقة عليهن، فنسب إلى ذلك. وثانيها أنه كان له حوانيت يعمل فيه الخل فنسب إلى ذلك. وثالثها أنها نسبة إلى خلل السيوف وهي أغمادها.

كان أبو سلمة من مياسير أهل الكوفة، وكان ينفق ماله على رجال الدعوة، وكان سبب وصلته إلى بني العباس أنه كان صهراً لبكير بن ماهان ، وكان بكير ابن ماهان كاتباً خصيصاً بإبراهيم الإمام، فلما أدركته الوفاة قال لإبراهيم الإمام: إن لي صهراً بالكوفة يقال له أبو سلمة الخلال قد جعلته عوضي في القيام بأمر دعوتكم ثم مات. فكتب إبراهيم الإمام إلى أبي سلمة يعلمه بذلك ويأمره بما يريد من أمر الدعوة، وقال أبو سلمة بأمر دعوتهم قياماً عظيماً. فلما سبر أحوال بني العباس عزم على العدول عنهم إلى بني علي، عليه السلام، فكاتب ثلاثة من أعيانهم جعفر بن محمد الصادق، عليهما السلام، وعبد الله المحض بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، عليهم السلام، وعمر الأشرف بن زين العابدين، عليه السلام، وأرسل الكتب مع رجل من مواليهم، وقال له: اقصد أولاً جعفر بن محمد الصادق فإن أجاب فأبطل الكتابين الأخرين، وإن لم يجب فالق عبد الله المحض، فإن أجاب فأبطل كتاب عمر، وإن لم يجب فالق عمر.

فذهب الرسول إلى جعفر بن محمد، أولاً ودفع إليه كتاب أبي سلمة ، فقال: ما - لي ولأبي سلمة وهو شيعة لغيري. فقال له الرسول: اقرأ الكتاب. فقال الصادق، عليه السلام، لخادمه: أدن السراج مني، فأدناه، فوضع الكتاب على النار حتى احترق. فقال الرسول: ألا تجيبه؟ قال: قد رأيت الجواب. ثم مضى الرسول إلى عبد الله المحض ودفع إليه الكتاب فقرأه وقبله وركب في الحال إلى الصادق، عليه السلام، وقال: هذا كتاب أبي سلمة يدعوني فيه إلى الخلافة، وقد وصل علي يد بعض شيعتنا من أهل خراسان. فقال له الصادق، عليه السلام: ومتى صار أهل خراسان شيعتك؟ أأنت وجهت إليهم أبا مسلم؟ هل تعرف أحداً منهم باسمه أو بصورته، فكيف يكونون شيعتك وأنت لا تعرفهم وهم لا يعرفونك؟ فقال عبد الله: كأن هذا الكلام منك لشيء. فقال الصادق: قد علم الله أني أوجب النصح على نفسي لكل مسلم فكيف أذخره عنك؟ فلا تمن نفسك الأباطيل فإن هذه الدولة ستتم لهؤلاء، وقد جاءني مثل الكتاب الذي جاءك. فانصرف عبد الله من عنده غير راض. وأما عمر بن زين العابدين فإنه رد الكتاب وقال: أنا لا أعرف صاحبه فأجيبه، ثم غلب أبو سلمة على رأيه وعملت الدعوة عملها، وبويع السفاح ونم الخبر إليه فحقدها على أبي سلمة وقتله.

شيء من سيرته ومقتله:

كان أبو سلمة سمحاً كريماً مطعاماً كثير البذل مشغوفاً بالتنوق في السلاح والدواب، فصيحاً عالماً بالأخبار والأشعار والسير والجدل والتفسير، حاضر الحجة ذا يسار ومروءة ظاهرة. فلما بويع السفاح استوزره وفوض الأمور إليه وسلم إليه الدواوين ولقب وزير آل محمد، وفي النفس أشياء. وخاف السفاح إن هو قتل وزيره أبا سلمة أن يستشعر أبو مسلم ويتنمر، فتلطف لذلك، وكتب إلى أبي مسلم كتاباً يعلمه فيه بما عزم عليه أبو سلمة من نقل الدولة عنهم، ويقول له: إنني قد وهبت جرمه لك، وباطن الكتاب يقتضي تصويب الرأي في قتل أبي سلمة . وأرسل الكتاب مع أخيه المنصور، فلما قرأ أبو مسلم الكتاب فطن لغرض السفاح فأرسل قوماً من أهل خراسان قتلوا أبا سلمة ، فقال الشاعر:

إن الوزير وزير آل محمد *** أودى فمن يشناك كان وزيرا

إن السلامة قد تبين وربما *** كان السرور بما كرهت جديرا

انقضت وزارة أبي سلمة.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).