أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2017
1256
التاريخ: 8-12-2017
15715
التاريخ: 30-6-2017
2287
التاريخ: 6-3-2018
1328
|
عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : كتب الى الحسن بن علي قوم من اصحابه يعزونه عن ابنة له ، فكتب اليهم : اما بعد ، فقد بلغني كتابكم تعزوني بفلانة ، فعند الله احتسبها تسليما لقضائه ، وصبرا على بلائه ، فان اوجعتنا المصائب ، وافجعتنا النوائب بالاحبة المألوفة التي كانت بنا حفية ، والاخوان المحبين الذين كان يسر بهم الناظرين ، وتقر بهم العيون ، اضحوا قد اخترمتهم الايام ، ونزل بهم الحمام ، فخلفوا الخلوف ، وأودت بهم الحتوف ، فهم صرعى في عساكر الموتى متجاورون في غير محلة التجاور ، لا صلة بينهم ولا تزاور ، ولا يتلاقون عن قرب جوارهم ، واجسامهم نائية من أهلها ، خالية من أربابها ، قد أخشعها اخوانها ، فلم أر مثل دارها دارا ، ولا مثل قرارها قرارا في بيوت موحشة ، وحلول مضجعه ، قد صارت في تلك الديار الموحشة ، وخرجت من الديار المؤنسة ، ففارقتها في غير قلى ، فاستودعتها للبلى ، وكانت امة مملوكة ، سلكت سبيلا مسلوكة ، صار اليها الاولون ، وسيصير اليها الاخرون ، والسلام.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|