أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-08-2015
![]()
التاريخ: 1-07-2015
![]()
التاريخ: 1-07-2015
![]()
التاريخ: 1-07-2015
![]() |
إن اكتناه حقائق الأشياء ليس في وسع البشر وما هو نصيبه ليس إلا معرفة الآثار ولا ريب أن الآثار تختلف حسب اختلاف المدارك والاعصار فربّ شيء لا يدرك آثاره إلا بعد قرون وأعصار ، وحيث أن آثار الأشياء مختلفة فمن أدرك أثرا من آثار شيء يحكم بأنه هو هذا الشيء ، ومن ثم جاء الاختلاف.
مثلا: العلم الذي به قوام حياة البشر، حياته الروحانية، كم اختلفوا فيه ، فمن قائل بأنه نحو وجود، و من قائل بأنه كيف نفساني، و من قائل بأنه فعل، و من قائل بأنه انفعال، و من قائل بأنه معنى سلبي أي سلب المادة عن النفس الى غير ذلك من الأقوال، و الكل صادق من وجهة نظره لأن الآثار متعددة و كل واحد أدرك أثرا منها، و اذا كان درك الحقائق الممكنة جوهرية كانت أو عرضية هكذا فما ظنك بصفات الباري تعالى التي هي فوق درك العقول كلها.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|