المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

معنى {ومَا اللّٰهُ بِغٰافِلٍ}
16-11-2015
انواع الاراضي المختلفة واعراضها
2024-07-14
أمريكا الجنوبيّة
17-5-2017
غايات القصص لقرآنية
16-1-2021
Ohms law
4-1-2017
زنبق الوادي (Convallaria majalis)
13-8-2021


الأمير مصطفى الحرفوشي الخزاعي  
  
1287   08:25 مساءً   التاريخ: 11-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 128​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

الأمير مصطفى الحرفوشي الخزاعي البعلبكي أمير بعلبك وتوابعها في تاريخ الأمير حيدر: في هذه السنة يعني سنة 1197 حضر الأمير محمد الحرفوش إلى دير القمر مطرودا من أخيه الأمير مصطفى فجهز الأمير يوسف الشهابي معه عسكرا عدده خمسة آلاف رجل ولما وصلوا إلى بلاد بعلبك هرب الأمير مصطفى وأولاده إلى حمص وتولى الأمير محمد بلاد بعلبك والتقى الأمير مصطفى في طريقه بعبد الله باشا والي طرابلس وهو متوجه إلى الحج ووعده بخمسة وعشرين ألف قرش إذا جعل طريقه على بعلبك فابى وسار معه الأمير مصطفى إلى دمشق ومكث هناك ورجع عسكر الأمير يوسف إلى البلاد وأقام الأمير مصطفى في دمشق حتى رجع عبد الله باشا من الحج فرجع إلى بعلبك بعسكر من رجال الدولة وهرب الأمير محمد إلى المجدل التي في جرد المتن وأصلح الأمير مصطفى امره مع الأمير يوسف ونقده المعتاد المرتب عليه وأقام حاكما في بلاد بعلبك اهـ. 

الشيخ مصطفى آل خليل العاملي الصوري كان على جانب عظيم من حسن الفهم واعتدال السليقة والاستقامة والتقوى والجد في تحصيل العلم والبصيرة في الأمور هاجر إلى النجف الأشرف أيام اقامتنا وقرأ على هذا الفقير وعلى عدة أساتيذ واختاره شيخنا الشيخ آقا رضا الهمذاني أستاذا لولده الشيخ محمد كما اختاره الشيخ حسن نجل صاحب الجواهر أستاذا لأولاده لما رأوا فيه من حسن الخلق والتقوى والتحصيل توفي في النجف الأشرف بالحمى في غضارة شبابه وكنت ممن تولى تمريضه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)