أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-12-2015
3571
التاريخ: 27-09-2015
6341
التاريخ: 19-06-2015
1944
التاريخ: 24-06-2015
2163
|
هو القاضي أبو القاسم محمّد بن إسماعيل ذي الوزارتين بن محمّد بن اسماعيل ابن قريش بن عبّاد من بني لخم، قيل من نسل النعمان بن المنذر ملك الحيرة. كان في أوّل أمره قاضيا على إشبيلية في دولة بني حمّود أصحاب مالقة في أيام القاسم بن حمّود (4٠٨-4١6 ه) . فلمّا وقع النزاع بين القاسم بن حمود و ابن أخيه يحيى بن عليّ بن حمّود و تعاقبا على العرش مرّتين مرّتين، انتزع أبو القاسم بن عبّاد إشبيلية و أسّس فيها مملكة، و احتفظ مدّة بلقب «حاجب» (وزير، رئيس وزارة) ثمّ اتّخذ لقب «الظافر» . و كانت وفاة أبي القاسم (محمّد بن اسماعيل) بن عبّاد في التاسع و العشرين من جمادى الأولى من سنة 4٣٣(24/١/1042 م) .
كان أبو القاسم بن عبّاد عاقلا كريما و أديبا ناثرا مترسّلا و ناظما على شيء من البراعة في الوصف و الفخر.
مختارات من شعره:
- قال أبو القاسم بن عبّاد يشبّه شجرة الياسمين بمطرف (ثوب من حرير) أخضر كأنّ أزهارها عليها دراهم من فضّة:
و ياسمينٍ حسن المنظر... يفوق في المرأى و في المخبرِ(1)
كأنّه من فوق أغصانه... دراهم في مطرف أخضر(2)
- و قال يفتخر و يمنّي نفسه باتّساع ملكه:
و لا بدّ من يوم أسود على الورى... و لو ردّ عمرو للزمان و عامرُ(3)
فما المجد إلاّ في ضلوعي كامنٌ... و لا الجود إلاّ من يميني ثائر
فجيش العلا ما بين جنبيّ جائلٌ... و بحر النّدى ما بين كفّيّ زاخر
______________________
١) في المرأى و المخبر (المنظر و الرائحة) .
٢) . . . دراهم (بيض) في مطرف (ثوب حرير) .
٣) عمرو (عمرو بن عامر) ماء السماء أعظم ملوك اليمن. و ملك آخر من الغساسنة. و عامر (ذو رياش) أيضا من ملوك اليمن. سأملك الأرض و لو رجع هذان الملكان (و أمثالهما) . إلى الحياة (سأخضعهما أيضا).
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|