أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-08-2015
![]()
التاريخ: 21-6-2019
![]()
التاريخ: 1-07-2015
![]()
التاريخ: 1-07-2015
![]() |
لما حاول الانسان أن يكتشف بغريزة التعقل مصدر العالم ومصيره اهتدى عن طريق الفطرة الصادقة والعقل منذ المراحل القديمة بغريزة الشعور الديني وعاطفته الفطرية إلى الاذعان بالدين الفطري الذي يقوم أساسه على معرفة مبدأ العالم ومعاده فهذه الفطرة الانسانية وغريزة التعقل التي تكونت بها الفلسفة ومعرفة المبدأ هي بعينها الغريزة التي تكونت بها العقيدة الدينية فساقته الى التعبد والخضوع للأديان السماوية المتخالفة في الصورة والمتحدة في الجوهر فالتدين مرتكز على أصل نفساني فطري قائم على اكرم ميول النفس وابقاها ما بقى الانسان والأديان الالهية كلها اعتمدت في الانسان على أصل راسخ من غريزة التدين ودفعته الى الثقة بأن العالم مجموعة متناسقة تسودها ذات مدبره حكمية ترقب النيات وتحكم الضمائر وأن هذه الحياة صائرة الى غاية من المسئولية والمجازات .
ولقد أجاد الأستاذ (بنيامين قونستان) وهو أحد علماء تاريخ الأديان حيث قال : إن الشعور الديني من الخواص اللازمة لطبائعنا الأزلية ومن المستحيل أن فتصور ماهية الانسان دون أن تتبادر الى ذهننا فكرة الدين.
وقال (ماكسر مللر) : إن فكرة التعبد من الغرائز التي فطر عليها منذ نشأته الأولى.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|