المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



النظام الاقتصادي The Economic  System    
  
1967   08:04 مساءً   التاريخ: 6-2-2018
المؤلف : د. كامل علاوي الفتلاوي , د. حسين لطيف الزبيدي
الكتاب أو المصدر : مبادئ علم الاقتصاد
الجزء والصفحة : ص36-38
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / ألانظمة الاقتصادية /

النظام الاقتصادي The Economic  System  :

تعني كلمة System)) نظاماً أو منظومة , وفي المعجم الوسيط باللغة العربية نسق الشيء نسقاً , والنسق : ما كان على نظام واحد من كل شيء وفي العلوم الانسانية بشكل عام كلمة نسق تشير الى ذلك الكل المدرك الذي ينضوي على وحدات معتمدة وشبه مستقلة ذاتياً , وتقوم بينها علاقات تفاعل , فالنظام يعني الانتظام ضمن ترتيب وآلية معينة من خصائصها التنظيم والتوازن والنزوع نحو الاستقرار , ومن ذلك يمكن ان نستنتج ان مفهوم النظام أو النسق يعني ذلك (( الكل المركب من علاقات تتم بالترابط والاستمرارية بين عدة أجزاء , ويخدم تحقيق هدف معين من خلال اتباع قواعد أساسية معينة )) ومما سبق يتضح :

1- ان الخاصية المميزة للنظام هي وجود مجموعة محددة من العلاقات بين عدة اجزاء .

2- ان للنظام هدفاً يسعى لتحقيقه .

3- ان بلوغ هذا الهدف يتم من خلال مجموعة من قواعد اساسية .

4- ان العلاقات بين الاجزاء تتسم بانها علاقات ترابط .

5- هذه العلاقات تتسم بالاستمرارية عبر الزمن وان كانت نسبية وتطورية في آنٍ واحد .  

على ضوء ذلك يمكن ان نشير ابتداءً الى ان النظام الاقتصادي هو (( ذلك الكل المركب من علاقات اقتصادية تتسم بالترابط والاستمرارية  بين عدة أجزاء تخدم تحقيق اهداف معينة من خلال اتباع قواعد وأسس قانونية معينة تتفق وطبيعة المجتمع والحقبة الزمنية وايضاً تطور الفن الانتاجي وشكل النظام السياسي القائم فضلاً عن تأثره بالعناصر الروحية والاخلاقية )) لذا فان النظم الاقتصادية تتفاوت وتتقارب بحسب هذه العناصر ونسبة تأثير أي منها في النظام الاقتصادي .

وبهذا المعنى يتكون النظام الاقتصادي من القواعد والقوانين والتقاليد والمبادئ التي تحكم عمليات الاقتصاد القومي والتي يتم من خلالها استخدام الموارد الانتاجية لإشباع الحاجات الانسانية , ويهدف النظام الاقتصادي الى تحديد أنواع وكميات السلع والخدمات التي تنتج وطرق انتاجها وكيفية توزيعها .

ويستخدم تعبير النظام الاقتصادي بمعانٍ عديدة , كما وضعت له تحديدات مختلفة , ونشأ هذا التباين والاختلاف اصلاً عن تباين واختلاف الاتجاهات الفكرية والنظر الى النظم الاقتصادية , في حين تمتلك البلدان المختلفة ترتيبات تنظيمية يطلق عليها الانظمة الاقتصادية , وان غرضها هو تخصيص الموارد لتحقيق الاهداف الوطنية .

تنقسم الاقتصادات نظريا بين نظامين : الرأسمالي والاشتراكي , على أنه في عالم الواقع قلما تجد نظما اقتصادية خالصة في أي منها , فالولايات المتحدة وبريطانيا وكندا واليابان هي نظم رأسمالية تختلف عن مثيلاتها في السويد والهند .

كما ان الاتحاد السوفيتي السابق اختلف في تطبيق الاشتراكية عما جرى في يوغسلافيا السابقة والصين .

ان أهم ما يميز النظم الاقتصادية الرأسمالية هو اعتمادها آلية السوق في تنسيق النشاط الاقتصادي , حيث تجري عملية التنسيق من خلال تعاقدات وحدات القطاع الخاص التي تملك حقوق ملكية المنتجات والموارد , وتوجه الاسعار تصرفات صانعي القرارات والمنتشرون في كل مكان , حيث تقدم الاسعار ملايين الاشارات لملايين البائعين والمشترين في السوق , ففي الولايات المتحدة حيث تسود الملكية الخاصة لوسائل الانتاج , تعمل آلية العرض والطلب على تنسيق افعال المتعاملين فيه , ولا تتدخل الدولة الا لمنع بعض الأفراد أو المؤسسات من تخريب هذه الآلية وفرض سلوك احتكاري يقوّض المنافسة في السوق .

أما النظام الاشتراكي فان عملية تخصيص الموارد واستخدامها  تتم من خلال نظام الادارة المركزية , فقرارات الانتاج والاستثمار تتخذها السلطة المركزية , ففي الاقتصاد السوفيتي كان يجري كل ذلك من خلال آلية التخطيط , حيث تصدر أوامر ادارية تفصيلية للوحدات الانتاجية من منشآت صناعية حكومية ومزارع جماعية , وتسيطر الحكومة السوفيتية على القطاعين الصناعي والزراعي وقطاع التجارة الخارجية , والنقل والمواصلات , والمؤسسات المالية والمصرفية , وتشغل حوالي (110)مليون عامل في القطاع العام , لذا كان في الاتحاد السوفيتي السابق أكبر قطاع عام في العالم .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.