المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



المولى محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي  
  
1381   01:52 صباحاً   التاريخ: 2-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 375​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

المولى محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي الأصل القمي المسكن والدفن.
توفي سنة 1098 في قم.
اصله من شيراز ومنشأه في النجف الأشرف وأعطي امامة الجمعة ومشيخة الاسلام في قم فاستوطنها إلى أن مات وكان في عصر الشاه سليمان الصفوي وهو من اجلاء علماء ذلك العصر المعروفين بطول الباع غير أنه اخباري صليب من شيعة صاحب الفوائد المدنية لا يملك لسانه عن التعرض للمجتهدين وشدة اللهجة على الأصوليين وكان إذا اعتقد شيئا بالغ فيه حتى يؤدي به الامر إلى التكفير أحيانا كتكفيره من اعتقد بالمكاشفات العرفانية بل كفر من شك في كفرهم والمتألهين الاسلاميين ورماهم بكل عظيمة وكان يرى ذلك منه جهادا في الدين ومعروفا، وهو الذي كفر ملا محسن الكاشي المعروف بالفيض فيما كان عليه من التصوف والعقائد.
من المصنفات غير ما في أمل الآمل: كتاب الجامع في أصول الفقه وأصول الدين ورسالة فرحة الدارين في العدالة مبسوطة ورسالة في الخلل في الصلاة ورسالة في موعظة النفس طبعت مع رسالة محاسبة النفس لابن طاوس ورسالة في الرضاع وأخرى في ترك قول السلام عليك أيها النبي في الصلاة ورسالة في صلاة الليل وآدابها ورسالة في صلاة الاذكار وأخرى في صلاة الجمعة وثالثة في الفرائض وبهجة الدارين في الحكمة وكتاب الأربعين ذكره في الأمل وهو أربعون دليلا على امامة أمير المؤمنين وكتاب حجة الاسلام متن في الأصول والكلام والفوائد الدينية في رد الحكماء والصوفية وحكمة العارفين في رد المتصوفين والمتفلسفين منه نسخة مخطوطة في مكتبة الحسينية في النجف كتب في آخرها: قد سود في دار السلطنة كابل في ذي القعدة سنة 1301 وله تحفة الاخبار شرح لقصيدته في مدح أمير المؤمنين ع والرد على الصوفية.
وهو شيخ محمد بن الحسن الحر العاملي، كما استجازه المجلسي بتاريخ 7 ذي القعدة سنة 1086. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)