المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

أقوى دول العالم عسكرياً- روسيا
27-8-2018
وفاة فاطمة بنت اسد
17-12-2019
الانحراف بالسلطة تحايلا على تنفيذ أحكام القضاء
14-10-2017
إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير
23-9-2020
Fixed phrases
31-1-2022
حكم البسملة
2-12-2015


بـدايـة التفكيـر والعــودة الـى الاشـتراكيـة  
  
2454   01:22 صباحاً   التاريخ: 23-2-2020
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص12-13
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

بداية التفكير والعودة الى الاشتراكية   

كما توضح لنا بأن الاشتراكية الحديثة هي امتداد للمشاعة والتمني بالعودة الى البساطة والانسيابية ولم يكن ذلك من ترف وانما بعد ان أخذت الصناعة بالتطور وأطلق آدم سميث لأفكاره العنان من خلال تأليف كتابه ثروة الأمم الذي انيط الدور فيه للقطاع الخاص بدل الدولة وحق الملكية الخاصة وكان دور الدولة فقط الإشراف وحماية المنتجين أي الدولة الراعية او الحامية وكان الغرض من هذا الدور هو إيلاء الأهمية للقطاع الخاص والأخذ بتطبيق مفهوم المنافسة التامة بعد ان عجزت الدولة في فرنسا من تحقيق غاياتها وكذلك ارتفعت اصوات التجاريين برفه شعار (( دعه يعمل دعه يمر)) ، وكانت خطوات آدم سميث مباركة ولم تعمل أزمات في حينها ، بعد الاستمرار في النشاط الاقتصادي وزيادة الانتاج وتطوره نتيجة الطلب المتزايد على السلع المنتجة من قبل دول العالم حصلت الاحتكارات وتحولت نشاطات القطاع الخاص الى الحصول على الربح وزيادته بأي طريقة كانت فاستُغلَت الطبقة العاملة وأصبح عدد العاملين يمثل الغالبية العظمى في البلدان الاوربية مقابل قلة من كبار الرأسماليين الأغنياء فزادت الطبقة البرجوازية في استغلالها للعاملين الأُجراء ، وأصبح هناك فرق كبير بين الرأسمالي الغني والعامل الفقير الذي يمثل الغالبية العظمى .

اذاً الاشتراكيون قبل كارل ماركس كانوا يبنون دفاعهم عن الاشتراكية على مؤثرات عاطفية يتخيلون فيها تساوي النظم الاقتصادية والاجتماعية السائدة ، أي لم يكونوا قد استندوا على منطق وتحليل ودراسة فقد حاولوا بأحلامهم وخيالاتهم تصوير عالم اشتراكي تنعدم فيه المساواة ، ولذلك ففي الوقت التي كانت فيه النظريات الاشتراكية تستند الى المجتمع الاوربي والذي اطلق عليهم الأجراء والكادحين والبروليتاريا وارتبط التطور الصناعي بتطور النشاط الرأسمالي(1) واستغلال اجرالطبقة العاملة بحيث اصبح يتناسب بشكل عكسي ، وظهر لدينا طبقة الغالبية الأكثر فقراً وقد كانت هذه الفترة صعبة وعانى العمال فيها معاناة كثيرة ((مرحلة التطور الرأسمالي وتدني الأجور)) وسوء ظروف العمل وتدني المستوى المعيشي ، وانعدام الأمن الاقتصادي الذي تبنته ودافعت عنه النظرية الكلاسيكية وطبقة الأقلية الأكثر ثراء وتوضح بأن ملكية المباني والمصانع والآلات والمواد الخام وسلع الاستهلاك التي تدخل في ميزانية العامل كلها ملك الرأسمالي وبذلك يمكن القول بأن المجتمع متكون من طبقتين ؛ طبقة الملاك أي الرأسماليين ، وطبقة المعدومين الذين يضطرون الى بيع عملهم(2)

لذلك ظهرت الأفكار الاشتراكية على أثر المعاناة بملكية عوامل الانتاج من قبل الدولة لتلغي القطاع الخاص والملكية الخاصة للثروة ووسائل الانتاج ونقل الثروة من القطاع الخاص (الملكية الخاصة) الى ملكية المجتمع ككل المتجسدة بالدولة وهذا الهدف العام للمفهوم الاشتراكي ، ولكن اختلفت الطرق في معالجة بؤس الطبقة العاملة واستغلال الرأسماليين لها حسب الآراء والمفكرين ، لأن في هذه المرحلة لم يكن هناك تراكم رأسمالي واضح وانما يتجسد في البداية استغلال الإقطاع للفلاح ، ضمن مرحلة العصور الوسطى التي سبقت التجاريين مما حفز على ظهور التجاريين لكي ينقضوا على الاتفاق الكنسي الاقطاعي وذلك باستخدام العلمانية أي فصل الدين عن الدولة ووفق التعليمات الميكافيلية ، وبدأت مرحلة جديدة هي مرحلة هيمنة الدولة وانتهت بالاقتصاد الحر والاحتكارات والاستغلال زاد مع تطور الصناعة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

1ـ نبيل جعفر عبد الرضا ، تطور الفكر الاقتصادي من افلاطون الى فريدمان ، مؤسسة اتاريخ العربي ـ بيروت ، 2012 ، 162 . 

2ـ جوزيف شومبيتر ، عشرة من ائمة الاقتصاد ، مصدر سابق ، ص37 . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.