المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

التحذير
21-10-2014
إستقصاء نتائج فحوص المقاومة المنخفضة
2023-07-14
نظام القضاء المزدوج
4-4-2017
خلاصة تاريخية لدولة روسيا.
2023-11-18
اختيار الخصوم للخبير
21-6-2016
التعابير المتنوعة لعدم قبول الكفار للهداية
2023-10-21


الأمير محمد زمان ابن الأمير محمد جعفر الرضوي  
  
1076   08:31 مساءً   التاريخ: 1-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 337​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

الأمير محمد زمان ابن الأمير محمد جعفر الرضوي المشهدي وباقي النسب ذكر في أبيه محمد جعفر.
ولد سنة 990 كما وجد بخطه على ظهر كتاب رجال ابن داود الذي وقفه على أولاده وتوفي سنة 1041 كما في السلافة ولكن وجد على ظهر كتاب ابن داود الذي وقفه والده محمد جعفر بخط المترجم: تاريخ تولد الحقير الفقير حسن الرضوي في صفر سنة 1043 ومن هذا التاريخ يعرف أن ما ذكره في السلافة اشتباه.
وكتب البهائي على ظهر كتابه مشرق الشمسين الذي وقفه على الحضرة الشريفة الرضوية ما صورته: وقفت هذا الكتاب على الروضة المقدسة المطهرة العرشية الملكوتية الرضوية سلام الله على من حل فيها لينتفع بمطالعته كل من هو أهل لذلك وفوضت محافظته مع محافظة جميع كتبي التي وقفتها والتي أقفها فيما بعد للسيد الأجل الأفضل ثمرة شجرة السيادة والنقابة والاجلال وغصن دوحة الإفادة والإفاضة والمجد والكمال أمير محمد زمان وفقه الله لارتقاء ارفع درج المقربين وأدام بقاء والده إلى آخر ما ذكر في ترجمة والده.

حرره أقل الأنام محمد الشهير ببهاء الدين العاملي عفى الله عنه في العشر الأخير من شعبان سنة 1021 حامدا مصليا آه وهذا الكتاب موجود الآن في المكتبة المباركة الرضوية.

وحكى صاحب الحدائق عن المحدث الكاشاني أنه قال في رسالة صلاة الجمعة وكان السيدان الجليلان الأمير محمد زمان ابن الأمير محمد جعفر والأمير معز الدين محمد مواظبين على هذه الصلاة بمشهد الرضا ع برهة من الزمان وقد صنف أحدهما في الوجوب العيني في زمان الغيبة رسالة رأيتها ولم تحضرني الآن. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)