المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

العلاقة بين الظاهرة والمشكلة- معالجة الظاهرة والمشكلة
25-8-2022
Root-Mean-Square
30-6-2019
Factorization
13-9-2020
المشكلات المدرسية / العناد والتمرد
14-8-2022
A New Perspective on the Story of English Introduction
2024-01-20
عمليات خدمة محصول الجوت والجلجل
2023-05-28


المنصور والشام  
  
1041   12:16 مساءً   التاريخ: 30-1-2018
المؤلف : المطهر بن طاهر المقدسي
الكتاب أو المصدر : البدء والتأريخ
الجزء والصفحة : ج6 ، ص351
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / ابو جعفر المنصور /

خروج عبد الله بن علي على أبي جعفر

و لما مات أبو العباس ادعى الخلافة عبد الله بن علي و بايعه أهل الشام و الجزيرة و ذلك أن أبا العباس لما ظهر أمره وضع سيفاً و قال من تقلد هذا السيف و سار إلى مروان فله الخلافة بعدي فتحاماه الناس و قام عبد الله بن علي فتقلده و سار فقاتل مروان فقتله فلما مات أبو العباس قام بالخلافة و بايعه الناس على ذلك و كان أجلدهم و أشجعهم فهال ذلك أبا جعفر و استشار أبا مسلم فقال الرأي إن تعاجله و لا تتأنى به فأنهض أبا مسلم و جعل له الشام و ما وراءه من الخراسانيات فسار أبو مسلم إلى نصيبين و قد وافاها عبد الله بن علي في مائة ألف مقاتل و مائة ألف من الفعلة و حفر الخندق من جبل نصيبين إلى نهرها و جعل فيه ما يحتاج إليه من العدة و الآلة و نصب المجانيق و العرادات و بث الحسك و سد الطريق على من يقصده من العراق و جعل الخصب و القرى وراءه فلما نظر أبو مسلم إلى ذلك و أنه قد بلغ الخصب و القرى و الميرة و العلوفات و أن لا مقام للعسكر بأذائه احتال في إخراجه فعدل عن عبد الله و أخذ في طريق الشام فخشي عبد الله أن يستولي أبو مسلم على الشام فوجه أخاه المنصور بن علي في جيش عظيم فهزمهم أبو مسلم و قتل منهم مقتلة عظيمة و مر على وجهه يظهر أنه يريد الشام فخرج عبد الله في أثره كلما ارتحل أبو مسلم من منزل نزل عبد الله فيه حتى علم أبو مسلم أنه خرج جميع عساكره عن الخندق و ضيعوا العورة عطف أبو مسلم على نصيبين ركضاً فغلب على الخندق و صار في يده جميع ما فيه و أقبل عبد الله حتى نزل على أربعة فراسخ من نصيبين في موضع ليس فيه ماء إلا ماء الآبار فبسط الأمان للناس و بذل الأموال ثم لم يمكن عبد الله المقام فهرب ليلاً و استولى أبو مسلم على خزائنه و أمواله و ما كان احتواه من نهب بني أمية و كنوز الشام ثم أسر عبد الله بن علي و حمل إلى أبي جعفر فخلده الحبس إلى أن مات و أقام أبو مسلم بنصيبين و استقامت له أمور الشام و سرح أبو جعفر أمناء على الأفياض و الخزائن و بعث يقطين بن موسى و أمره بإحصاء ما في العسكر فغضب أبو مسلم و شتم أبا جعفر و قال أمناء على الدماء خونة على الأموال و أقبل من الجزيرة مجمعاً على الخلاف معارضاً بخراسان و خرج أبو جعفر من الأنبار إلى المدائن و كتب إلى أبي مسلم بالمصير فكتب إليه أبو مسلم أما بعد فإنه لم يبق لأمير المؤمنين عدو إلا أمكنه الله منه و قد كنا نروي عن ملوك ساسان أن أخوف ما تكون الوزراء إذا سكنت الدهماء فنحن نافرون من قربك حريصون على الوفاء بعهدك ما وفيت حريون بالسمع و الطاعة غير أنهما من بعيد حيث يقارنهما السلامة فإن أرضاك ذلك فأنا أحسن عبيدك و إن أبيت ألا تعطي نفسك إرادتها نقضت ما أبرمت ضناً بنفسي فكتب إليه المنصور قد فهمت كتابك و ليست صفتك صفة أولئك الوزراء الغششة الذين اضطراب حبل الدولة إليهم لكثرة جرائمهم و إنما راحتهم في انتشار نظام الجماعة فلم سويت نفسك بهم و أنت في طاعتك و مناصحتك و اضطلاعك بما حملت من أعباء هذا الأمر بحيث أنت و قد حمل أمير المؤمنين رسالة لتسكن إليها إن أصغيت نحوها فاسأل الله تعالى أن يحول بين الشيطان و بين نزغاته منك و وجه بجرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي و كان أوحد زمانه في المكر و الخداع و الدهاء و التلبيس و اللسان فخدعه بكلامه و سحره بمواعيده و حلف له أبو جعفر بكل عين يحلف بها ذوو الأديان من الطلاق و العتاق و الأيمان و ضمن له بن موسى و جرير بن يزيد بن جرير الوفاء من أبي جعفر بالعهد و كتبوا له كتب الأمان و كان أبو مسلم يقول لأقتلن بأرض الروم و أقبل منصرفاً من الري إلى العراق.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).