المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



قطب الدين محمد بن الحسين بن الحسن الكيدري البيهقي  
  
1776   09:13 صباحاً   التاريخ: 30-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 250​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

 في أمل الآمل: فاضل فقيه متبحر والعلامة الحلي قد ينقل فتاواه في المختلف في جملة المجتهدين المعتمدين وكذا غيره من ناقلي الخلاف والوفاق وصفه الفاضل الهندي فيما كتبه على ظهر بعض كتبه بأنه الامام الأجل العالم الزاهد المحقق المدقق قطب الدين تاج الاسلام مفخر العلماء مرجع الأفاضل عب في علوم الدين من كل بحر وقلب ما انطوى عليه الكتاب بطنا لظهر ولم يأل جهدا في اقتناء العلوم والآداب وأدب نفسه كل الآداب حتى ظفر بمقصوده وعثر على منشوده آهـ.
وكتب على ظهر كتاب الفائق للزمخشري: قرأ علي السيد الأجل الأكمل الأفضل قراءة مثله في وفور أدبه وكمال فضله مبعثرا خزاين كلمه عن نفايس حكمه مجتنيا زواهر أغراضه عن أزاهير رياضه كاشفا عن ساق التشمير حاسرا عن ذراع التنقير والله عزل وجل المسؤول ان يبلغه غاية طلبته ونهاية أمنيته وهذا خط أضعف النفوس المبتلى ببؤس الزمن العبوس والدهر الضروس محمد بن الحسين بن الحسن الكيدري البيهقي كتبه في جمادي الأولى من سنة 610.

مؤلفاته :

له كتاب أنوار العقول من أشعار وصي الرسول ص جمع فيه أشعار أمير المؤمنين ع ذكر فيه أنه جمع من ثلاثة دواوين أحدها الذي جمعه الشيخ أبو الحسن الفنجكردي في مائتي بيت وثانيها أبسط من ديوان الفنجكردي بعض أشعاره مستخرج من كتاب محمد ابن إسحاق وبعضها ملتقط من متون الكتب منسوب اليه ع وثالثها الذي جمعه السيد الجليل أبو البركات هبة الله بن محمد الحسيني ومن غير هذه الثلاثة من كتب السير والتواريخ ويذكر غالبا أسانيد ما أثبته من الأشعار ويظهر منه إتقان مؤلفه في الحفظ والضبط والأخذ من المآخذ الصحيحة المعتبرة وجدت منه نسخة كتبت سنة 1035 منقولة عن نسخة كتبت سنة 852، والسيد أبو البركات كأنه السيد هبة الله بن علي بن محمد المعروف بابن الشجري.
وله كتاب الإصباح وشرح نهج البلاغة المسمى بحدائق الحقائق في تفسير دقائق أفصح الخلائق ووجد بخط الفاضل الهندي على ظهر بعض كتبه ان ابن حمزة الطوسي من مشايخه وقد وصف شرحه ذلك بأنه جامع لبدائع الحكم وروائع الكلم وزواهر المباني وجواهر المعاني فاق ما صنف في فنه من الكتب حاز في فنون من العلم لب اللباب ألفاظه رصينة متينة ومعانيه واضحة مستبينة فالبحري ان يقابل بالقبول والاقبال ولا يعرض عنه صفحا، ثم شرع في اجازته عن مشايخه كلما اشتمل عليه فهارس كتب أصحابنا رضوان الله عليهم لا سيما نهج البلاغة عنه عن الراوندي عن علي بن أحمد عن أبي الفضل محمد بن يحيى عن عبد الكريم ابن محمد الديباجي المعروف بسبط بشر الحافي الذي خلص من وثاق الدنيا الدنية بكرامة أبي الحسن الأول ع وله حكاية مشهورة عن السيد الشريف الرضي رضي الله عنه وعن غير هؤلاء وهو حري بان يؤخذ عنه وموثوق بان يعول عليه انتهى والفاضل الهندي شيخه.
وقال المترجم في كفاية البرايا في معرفة الأنبياء والأوصياء: حدثني مولاي وسيدي الشيخ الأفضل العلامة قطب الملة والدين نصير الاسلام والمسلمين مفخر العلماء ومرجع الفضلاء عمدة الخلق ثمال الأفاضل عبد الله بن حمزة بن عبد الله بن حمزة الطوسي أدام الله تعالى ظل سموه وفضله للأنام وأهله ممدودا وشرح نكته وفوائده لعلماء العصر مشهودا قراءة عليه بساتر دار بيهق في شهور سنة 573 عن الشيخ الامام عفيف الدين محمد بن الحسين الشوهاني عن شيخه الفقيه علي بن محمد القمي عن شيخه المفيد عبد الجبار بن عبد الله بن علي المقري عن شيخ الطائفة آه قال في الرياض: رأيت من مؤلفاته الوافي بكلام المثبت والنافي وهو مختصر وهو غير ابن حمزة صاحب الوسيلة فلا تغفل. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)