المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مفهوم الاقليم الطبيعي
22-3-2022
نبات الخلنج
7-3-2016
اضرار التجمد على البصل
6-12-2020
بوريل، أحيل فيليكس ادوار جوستن
14-8-2016
التوحيد الذاتي ومعانيه
5-07-2015
السيد يوسف بن يحيى بن المؤيد بالله محمد بن القاسم
15-2-2018


المولى محمد حسين بن قاسم الأصفهاني  
  
1488   11:15 مساءً   التاريخ: 28-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 232​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

المولى محمد حسين بن قاسم الأصفهاني القمشي الكبير النجفي المسكن ولد في حدود سنة 1250 وتوفي في النجف في أواسط المحرم سنة 1336.

والقمشي أو القمشهي نسبة إلى قمشة بلدة بين أصفهان وشيراز خرج منها جمع كثير من الأفاضل. الشيخ الجليل الثقة أدرك بحث الشيخ مرتضى الأنصاري نحو خمس سنين ثم تلمذ على السيد حسين الكوهمري المعروف بالسيد حسين الترك وعلى الميرزا السيد حسن الشيرازي وعلى الميرزا حبيب الله الرشتي، له تواليف كثيرة منها شرح نجاة العباد في عدة مجلدات، وكتاب أصول الفقه في ثمانية عشر مجلدا، ورسالة في الخضاب.

ومن خدماته لأهل العلم تصحيحه الوسائل والجواهر والحدائق وأكثر كتب الحديث والفقه. يروي عنه جماعة منهم: السيد شهاب الدين الحسيني النجفي، ويروي هو عن جماعة كالميرزا السيد محمد حسن الشيرازي والميرزا حسين قلي الهمذاني والمولى لطف الله المازندراني وغيرهم.
واشتهر بالقمشي الكبير تمييزا له عن سميه المولى محمد حسين القمشي الصغير. ومما يلفت النظر: ان كتاب الفقه في ثمانية عشر مجلد وقد كان يكفيه عنها مجلد واحد بدلا عن تضييع عمره في كتابة هذه المجلدات بدون جدوى له ولا لغيره.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)