المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

استراتيجية إدارة المعرفة
13-10-2016
الفرق بين الخوف والخشية
17-1-2022
لا ايمان الا بالتقوى
3-10-2014
حل رموز الكتابة المسمارية
23-12-2020
قلل من "الالتزامات غير الضرورية"
8-3-2022
مقدر الأسر الإلكتروني
2024-02-18


السيد محمد تقي ابن السيد حسين ابن السيد دلدار  
  
1703   05:14 مساءً   التاريخ: 28-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 195​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد محمد تقي ابن السيد حسين ابن السيد دلدار علي اللكهنوئي ولد في 16 جمادى الآخرة سنة 1234 وتوفي في 24 رمضان سنة 1289 ودفن في حسينيته في لكهنوء.
كان فقيها أصوليا متكلما أديبا مفسرا نحويا جامعا لأنواع العلوم من بيت جليل قديم في العلم والجلالة، أبوه من أئمة الفقه وجده من أئمة الكلام وشيخ الفقه والأصول قرأ على أبيه ويروي عنه وعن عمه السيد محمد وعن صاحب الجواهر، انتقلت اليه الرياسة العلمية بعد أبيه وتلمذ عليه جملة من العلماء.

له من المصنفات :

1- ارشاد المبتدئين إلى احكام الدين.

2- ارشاد المؤمنين في صلاة الجماعة.

3- الدعوات الفاخرة في الأدعية المأثورة.

40- رسالة في الميراث .

5- شرح مقدمات الحدائق .

6- ظهير الشيعة في احكام الشريعة.

7- العباب في علم الاعراب.

8- غنية السائل في المسائل .

9- غوث اللائذ وعون العائذ.

10- الفرائد البهية في شرح الصمدية.

11- الدعوات والاستغاثات .

12- الضراعات إلى قاضي الحاجات .

13- منهج الطاعات .

14- منتخب الآثار.

15- مرشد المؤمنين في الفقه.

16- نخبة الدعوات .

17- حديقة الواعظين بالفارسية وترجمته المسمى بتبصرة المهندي فرع منه سنة 1261 .

18- الوسائل إلى المسائل.

19- هداية المسترشدين في شرح تبصرة المتعلمين برز منه مجلد واحد في المباحث الأصولية .

20- حاشية شرح هداية الحكمة للصدر الشيرازي.

21- رسالة في جواز الائتمام لم يتبين فسقه.

22- جامع الأنوار في تفسير كلام الله الجبار برز منه مجلدان.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)