أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2016
1325
التاريخ: 26-6-2016
1335
التاريخ: 20-12-2017
1079
التاريخ: 8-6-2017
1771
|
السيد عباس بن علي بن نور الدين علي أخي صاحب المدارك.
ابن علي بن الحسين أبي الحسن الحسيني الموسوي العاملي المكي صاحب نزهة الجليس.
ولد في مكة المكرمة سنة 1110 وتوفي في جبشيت من جبل عامل في حدود سنة 1179 وقد قارب السبعين وكان جده نور الدين هاجر إلى مكة فولده أبوه فيها وولد هو فيها أيضا. ذكره صاحب حديقة الأفراح فقال:
فصيح ألبسه الله حلة الكمال وبليغ نسج القريض على أبدع منوال.
وذكره الشيخ علي السبيتي في المحكي عن كتابه في شرح قصيدة علي بك الأسعد فقال: ومنهم اي علماء ذلك العصر كعبة أهل الأدب وجهبذ الجهابذة في لغة العرب العباس بن علي بن نور الدين علي بن علي بن الحسين الموسوي الرحالة صاحب نزهة الجليس وغيره من المصنفات النفسية ولد هو وأبوه في مكة حماها الله تعالى وكان له ولوع بالسياحة وقد استمرت به نحوا من أربعة عشر عاما استفاد بها فوائد جمة وكان يسترفد الملوك والوزراء وينتجع جوائزهم وسكن المخا في اليمن مدة شكر فيها أيادي الوزير احمد الخزندار وولده عبد الله وله فيهما مدائح كثيرة ورجع في آخر أيامه إلى مسقط رأسه مكة فلبث فيها إلى موسم الحج تلك السنة ثم جاء مع الحاج الشامي إلى بلادنا فقطن جبشيت وتوفي فيها هو وولده زين العابدين في سنة واحدة وله سبعون سنة تقريبا اما ولده فلم يتجاوز العشرين وعقبهما في بلادنا من السيد عبد السلام بن زين العابدين بن عباس المذكور، ولد عبد السلام هذا قبل وفاة أبيه بأيام قلائل وكان من الفقهاء والمحدثين شافهني بذلك كله حفيده المؤرخ الثقة السيد عباس بن عيسى بن عبد السلام عن أبيه السيد عيسى وأوقفني عليه بخط عمه الأديب الفاضل الثقة السيد موسى عباس الشاعر المشهور وذريتهم ميمونة صالحة تعرف ببيب عباس وفيهم الفقهاء والأدباء وهم بطن من بيت أبي الحسن وهو من بيوتات العلم واشتهر منهم في هذا القرن صدر الدين بن صالح كان في أصفهان علم أعلامها ومرجع خواصها وعوامها أدركنا أيامه ولم نلقه وله في أصفهان ذرية نابغة. انتهى له أشعار كثيرة بالفارسية والعربية وكان يحسن الفارسية والهندية وعرب كثيرا من شعر سورداس الشاعر الأعمى الهندي الشهير وله كتاب تاريخ اسمه أزهار الناظرين في أخبار الأولين والآخرين ذكره في عدة مواضع من نزهته وله كتاب نزهة الجليس ومنية الأديب الأنيس طبع في مصر في مجلدين عام 1293 صنفه في المخا باسم الوزير أحمد بن يحيى الخزاندار، موضوعه وصف رحلته ولكنه ينتقل في أثنائها إلى ذكر تراجم وفوائد لمناسبة وغير مناسبة ووصف البلدان التي شاهدها فهي رحلة وكشكول معا.
ومن شعره الذي أورده صاحب حديقة الأفراح قوله في صدر كتاب أرسله إلى الأمير ناصر في المخا شاكيا إليه صاحب السبار:
قل للأمير أدام الله دولته * ما هكذا شرط جار الجنب بالجار
قد استجرت بكم من كافر دنس * فظ غليظ لئيم نسل كفار
يعطي السبار إلى من يشتهي وانا * يعطي سباري بأقتار واعسار
في مثل ذا الشهر شهر الله ليس لنا * قوت لأجل سحور أو لافطار
والغير يعطيه ما يهواه خاطره * من الطعام ومن بر ودينار
ولم يفد معه تأكيدكم ابدا * في حق جاركم يا عالي الدار
لو أن لي غير هذا الرزق ما نظر ت * عيني له قط في سري واجهاري
لكن مولاي يدري ما لنا ابدا * سوى السبار الذي يأتي بمقدار
لا تحوجني لبيت قيل من قدم * حتى غدا مثلا بين الورى جاري
المستجير بعمرو عند كربته * كالمستجير من الرمضاء بالنار
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|