أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2018
500
التاريخ: 13-2-2019
683
التاريخ: 18-1-2018
621
التاريخ: 18-1-2018
443
|
وفاة المقتدي ونصب المستظهر للخلافة
ثم توفي المقتدر بأمر الله أبو القاسم عبد الله بن الذخيرة محمد بن القائم بأمر الله في منتصف محرم سنة سبع و ثمانين و كان موته فجأة أحضر عنده تقليد السلطان بركيارق ليعلم عليه فقرأه و وضعه ثم قدم إليه طعام فأكل منه ثم غشي عليه فمات و حضر الوزير فجهزوا جنازته و صلى عليه ابنه أبو العباس أحمد و دفن و ذلك لتسع عشرة سنة و ثمانية أشهر من خلافته و كانت له قوة و همة لولا أنه كان مغلبا و عظمت عمارة بغداد في أيامه و أظن ذلك لاستفحال دولة بني طغرلبك و لما توفي المقتدي و حضر الوزير أحضر ابنه أبا العباس أحمد الحاشية فبايعوه و لقبوه المستظهر و ركب الوزير إلى بركيارق و أخذ بيعته للمستظهر ثم حضر بركيارق لثالثة من وفاته و معه وزيره عز الملك بن نظام الملك و أخوه بهاء الملك و أمر السلطان بأرباب المناصب فجمعوا و حضر النقيبان طراد العباسي و المعمر العلوي و قاضي القضاة أبو عبد الله الدامغاني و الغزالي و الشاشي و غيرهم فحبسوا في العراء و بايعوا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|