المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



رومانوس الأول والعرب (920–944)  
  
870   02:31 صباحاً   التاريخ: 2023-10-29
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 332.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-19 870
التاريخ: 2023-10-06 1111
التاريخ: 2024-09-22 163
التاريخ: 2023-11-16 1165

وكان الخلفاء العباسيون لا يزالون مغلوبين على أمرهم لقلة طاعة الجُند، ولشدة نفوذ الخدم، ولدسائس أمهات الأمراء ووشاياتهن ومؤامراتهن، ولشغب الجند على القادة وتنازع هؤلاء السيادة، وكان أن شعر الولاة بضعف الخلفاء، فانصرفوا إلى جَمْع المال وحبسوا رزق العمال عن أصحابه، فعمد الخلفاء إلى اغتيال الوُلاة، فكثر العصيان، واضطربت الأحوال، وفُقد الأمن، وقامت الثورات، ولم يتمكن الخلفاءُ من استغلال ظُرُوف الروم في البَلقان في أثناء حروبهم ضد سمعان والبلغاريين. وقُبيل انتهاء الحرب البلغارية أحرز الرومُ نصرًا كبيرًا في البحر؛ فإنهم حَطَّمُوا في السنة 924 عمارة لاوون الطرابلسي في مياه لمنوس، ونجا لاوون نفسه بأعجوبة(5)، وما إنْ وضعت الحربُ البلغاريةُ أَوْزَارَها في السنة 927 حتى بادر الرومُ إلى الهجوم، وهب غرغون القائد Jean Courcouas إلى القتال في آسية الصغرى فأحرز انتصارات متتالية (922–944)، وتمكن من جعل دجلة والفرات الحد الفاصل بين الدولتين بدلًا من الهاليس، ونفخ في الجُنُود روحًا جديدة، فاستحق بذلك كله إعجابَ المعاصرين، وعاونه في هذه الحروب عددٌ من كِبار الضباط قُدِّر لهم فيما بعد أن يُتابعوا هذا العمل الحربيَّ وأن ينتصروا هم أيضًا كما انتصر غرغون نفسه. وأشهر هؤلاء ثيوفيلوس بن غرغون، وبرداس فوقاس وابناه نيقيفوروس ولاوون. ففي السنة 928 احتل الرومُ أرضروم وأخرجوا العرب من أرمينية، وفي السنة 934 استولوا على ملاطية، ثم ناوأهم سيفُ الدولة صاحبُ الموصل، وتَمَكَّنَ من إيقاف تَقَدُّمِهم، ولكنهم عادوا إلى الهجوم بين السنة 941 والسنة 942، فاحتلوا دارا ونصيبين وميافارقين وقاربوا حلب.وفي السنة 944 توَّج غرغون انتصاراته بأن نقل بموكب فخم «منديل السيد» — الذي كان قد احتفظ به أبجر الملك — من الرها إلى القسطنطينية(6)، وأُعجب رومانوس بهذا كله فاعترف بفضل غرغون، وأحب أن يربط أُسرة هذا القائد الفاتح بأسرته المالكة، فقاومه أبناؤه وأبعدوا غرغون وأذَّلوه.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).