المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

سحلب موريو، سحلب مهرج Orchis morio-libani
19-8-2019
اعلان ثورة أبو السرايا
7-8-2016
الجهاز التناسلي في الدجاج Reproduction System
19-9-2018
قدم دعوة المعاد .
16-12-2015
حديث نصرة طليب
12-2-2021
شروط الفصل في عهد عصبة الأمم
20-6-2016


محتوى التربية الاجتماعية والدينية في الطفولة المبكرة  
  
3108   10:14 صباحاً   التاريخ: 13-1-2018
المؤلف : د. عبد القادر شريف
الكتاب أو المصدر : التربية الاجتماعية والدينية في رياض الاطفال
الجزء والصفحة : ص181
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16/11/2022 1841
التاريخ: 19-6-2016 2524
التاريخ: 3-7-2022 1471
التاريخ: 17-1-2016 2165

يقوم محتوى التربية الاجتماعية والدينية في الطفولة المبكرة على المفاهيم والأفكار الأساسية التي تدور حول قطبي الشخصية وهما: الأنا الجسمي والسلوكي والنفسي والأنا الاجتماعي، وعليه يضم محتوى التربية الاجتماعية أنشطة تدعم وحدة الأنا الجسمي والسلوكي والنفسي بما تتضمنه من جسم وحواس وحركة وإدراك وقدرات تخيلية ولغوية ومشاعر متنوعة، كما يضم فعاليات تتضمن الأنا الاجتماعي بما يتضمنه من مهارات حركية ولغوية وتذكرية للتفاعل مع الآخرين.

ويتمثل محتوى المفاهيم الاجتماعية والدينية في رياض الأطفال في النقاط التالية:

1ـ فعاليات لتنمية ذات الطفل الجسمية والنفسية مثل ألعاب الحواس والحركة والتعبير عن الذات والمشاعر.

2ـ ألعاب لتنمية مفهوم الدور الاجتماعي والمحاكاة ولعب الدراما بوجه عام.

3ـ أنشطة وألعاب لتنمية القيم والدوافع والاتجاهات الاجتماعية والدينية والأخلاقية مثل: الانتماء والتواضع وعدم التعصب، والإيثار والمساعدة والتعاون والصداقة والأمانة والطاعة والنظام والثقة بالنفس وتحمل المسؤولية والآداب الاجتماعية كآداب السلام والحديث... الخ.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.