أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-01-2015
![]()
التاريخ: 18-01-2015
![]()
التاريخ: 21-4-2022
![]()
التاريخ: 7-6-2022
![]() |
قبض ليلة الجمعة لتسع بقين من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة قتيلاً شهيداً ، قتله عبدالرحمن بن ملجم المرادي لعنه الله - وقد خرج لصلاة الفجر ليلة تسعة عشر من شهر رمضان وهو ينادي الصلاة الصلاة في المسجد الأعظم بالكوفة، فضربه بالسيف على أمّ رأسه ، وقد كان ارتصده من أول الليل لذلك ، وكان سيفه مسموماً .
فمكث (عليه السلام )يوم التاسع عشر وليلة العشرين ويومها وليلة الحادي والعشرين إلى نحو الثلث من الليل ثمّ قضى نحبه (عليه السلام ) ،وقد كان يعلم ذلك قبل أوانه ويخبر به الناس قبل اوانه.
فقد اشتهر في الرواية : أنّه (عليه السلام )كان لما دخل شهر رمضان يتعشّى ليلة عند الحسن (عليه السلام )، وليلة عند الحسين (عليه السلام )، وليلة عند عبداللهّ بن العبّاس ، والأصحّ عبدالله بن جعفر، وكان لا يزيد على ثلاث لقم ، فقيل له في ذلك فقال : يأتيني أمر ربي وأنا خميص ، إنما هي ليلة أو ليلتان ، فأصيب (عليه السلام )في آخر تلك الليلة .
وروى أصبغ بن نباتة قال : خطبنا أمير المؤمنين (عليه السلام )في الشهر الذي قتل فيه فقال : «أتاكم شهر رمضان ، وهو سيّد الشهور وأوّل السنة ، وفيه تدور رحى السلطان ، ألا وإنّكم حاجّوا العام صفّاً واحداً ، واية ذلك أنّي لست فيكم.
قال : فهو ينعى نفسه (عليه السلام )ونحن لا ندري .
وروى عنه جماعة أنّه كان يقول على المنبر: ما يمنع أشقاها أني خضبها من فوقها بدم ويضع يده على شيبته (عليه السلام ).
وروي : أنه كان يقول : واللهّ ليخضبنَ هذه من هذه ويضع يده على رأسه ولحيته (عليه السلام).
وروي عن أبي صالح الحنفيّ قال : سمعت عليّاً (عليه السلام )يقول :«رأيت النبي (صلّى اللهّ عليه وآله) في منامي فشكوت إليه ما لقيت من أمّته من الأود واللدد وبكيت فقال : لا تبك يا عليّ، والتفت فالتفتّ فإذا رجلان مصفدان ، وإذا جلاميد ، ترضخ بها روسهما .
قال أبو صالح : فغدوت إليه من الغد فلقيت الناس يقولون : قُتل أمير المؤمنين (عليه السلام) . وروى الحسن البصري قال : سهر أمير المؤمنين (عليه السلام )في الليلة التي قتل في صبيحتها ولم يخرج إلى المسجد لصلاة الليل على عادته ، فقالت له ابنته أمّ كلثوم : ما هذا الذي قد أسهرك ؟ فقال : إنّي مقتول لو قد أصبحت.
وأتاه ابن النباح فآذنه بالصلاة، فمشى غير بعيد ثمّ رجع فقالت له أم كلثوم : مر جعدة فليصلّ بالناس ،قال : نعم مروا جعدة ليصلّي ، ثم قال : لا مفرّ من الأجل فخرج إلى المسجد، فإذا هو بالرجل قد سهر ليلته كلها يرصده ، فلقا برد السحر نام ، فحركه أمير المؤمنين (عليه السلام)برجله وقال له : الصلاة ، فقام إليه فضربه.
وروي في حديث آخر: أنه (عليه السلام )سهر في تلك الليلة، وكان يكثر الخروج والنظر إلى السماء وهو يقول : والله ما كذبت ولا كذبت وإنها الليلة التي وعدت بها ثمّ يعاود مضجعه ، فلما طلع الفجر شد إزاره وخرج وهو يقول :
اشدد حيازيمك للموت * فإن الموت آتيك
ولا تجزع من الموت * إذا حل بواديك
فلما خرج إلى صحن الدار استقبلنه الإوزّ فصحن في وجهه ، فجعلوا يطردونهن ، فقال : دعوهن فأنهن صوائح تتبعها نوائح ثمّ خرج فأصيب (عليه السلام ).
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
عوائل الشهداء: العتبة العباسية المقدسة سبّاقة في استذكار شهداء العراق عبر فعالياتها وأنشطتها المختلفة
|
|
|