أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2017
1717
التاريخ: 19-11-2017
1338
التاريخ: 22-11-2017
1490
التاريخ: 25-9-2017
1265
|
رجل كانت له عائلة مؤلفة من زوجة وأولاد ، ركبوا في البحر ، فسارت بهم الفلك بريح طيبة.
واذا بعاصفة هوجاء تهب عليهم ، حتى كسرت المركب ؛ فغرق كل من في المركب إلا المرأة نجت ، إذ تمسكت بخشبة من حطام المركب ، وقادتها الأقدار الى جزيرة نائية ، وهي متعبة خائفة.
ظلت المرأة فترة في الجزيرة ، وإذا بشاب فوق رأسها.
قال : يا هذه ، انت إنسية ام جنية؟
قالت : إنسية.
فراودها عن نفسها ، فاضطربت من تلك الحال ؛ فما ان خلصت من متاعب الغرق ومصيبة فقد اهلها ، حتى واجهتها هذه المشكلة الخطيرة.
اضطربت اضطرابا شديداً ، إذ انها هي متعبة والشاب قوي مكين.
ثم أشارت بيدها وقالت إني أخاف من هذا ، أي والله.
قال : أتخافين ولم تفعلي شيئاً! إن الذي يجب ان يخاف هو أنا.
لقد اثرت فيه تلك الكلمة ، فقام واعرض عن الزنا .
ثم سار حتى لقيَ راهبا ، فمشياً معاً ، حتى اشتد عليهما حرارة الظهيرة.
قال الرهب للرجل : ادعُ الله أن يظلنا بغمامة ؛ قال ليس عندي شيء يجعل الله يستجيب دعائي ، فادع انت ، وأنا أؤمن على دعائك.
فجاءت الغمامة وصحبتهما.
ولما ارادا الافتراق تركت الغمامة الراهب وسارت مع الرجل.
قال الراهب : ماذا فعلت اليوم؟
قال: فعلت كذا.
قال : ان الله قد غفر لك ذنبك ، فتابع ذلك.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|