المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

يونس بن عمار بن حيان
15-2-2018
نـظريـة مـاركـس فـي التـوزيـع
5-3-2020
الشباب والسياحة
1-3-2022
Inference
23-2-2022
التنظيم الدستوري للأضراب في العراق
7-8-2017
التعريف بالحزب السياسي
10-3-2022


العبد النمام  
  
6868   05:48 مساءً   التاريخ: 6-12-2017
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 295-296
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2018 1369
التاريخ: 2-10-2017 1299
التاريخ: 22-11-2017 1396
التاريخ: 25-10-2017 1656

الإسلام يحرم النميمة لأنها تزرع الحقد والبغضاء وتسبب الفتن بين الناس ؛ وهي نقل الكلام من شخص الى اخر  لغرض سيئ.

يروى ان رجلا كان يملك عبداً ، واراد ان يبيعه ، فأخذه الى سوق (النخاسين) . وكان صاحب العبد متديناً ، فإذا قدم اليه انسان يريد شراء عبده يقول له : ان عبدي جيد ولكن فيه عيباً واحداً ، هو (النميمة) ، فيتجنب الناس شراءه.

وبقي على هذه الحالة ينزل بعبده الى السوق فلا يشتريه احد لوجود ذلك العيب فيه.

ومرة ذهب بالعبد الى السوق وعرضه للبيع ، فجاءه رجل يريد شراءه ، فذكر له ان فيه عيبا واحدا وهو النميمة ، فقال في نفسه : انه عيب واحد وهو حتماً رخيص فاشتريه.

فقال للبائع : اشتريه بما فيه من العيوب ، ودفع لها الثمن واخذ العبد .. واراد ان يختبره فأودعه في بيته لمدة شهر.

وبقي عنده فتره من الزمن وهو عبد مثالي ، لا يظهر عليه اي عيب او انه نمام.

وفي يوم من الايام ، هاج مرض النميمة في صدر العبد ـ وهو من الامراض الفتّاكة التي تشتد تارة وتسكن اخرى ـ فجاء العبد النمام الى زوجة سيده وقال لها : اتدرين ان زوجك قد تزوج بامرأة اخرى ؛ ومن عادة النساء ان تصدق مثل هذا الكلام دون ان تتبين صحته.

ثم قال لها : واذا اردتِ منه ان يطلقها فان نام الى جنبك فاقطعي شعرة من لحيته واحرقيها بالنار، فانه يطلق زوجته الثانية ، فصدقت الزوجة كلامه..

ثم انطلق العبد الى سيده الذي اشتراه وقال له : ان زوجتك تريد ان تذبحك في هذه الليلة فانتبه لها : لقد اوغر العبد قلب الرجل على قلب زوجته ، واوغر قلب الزوجة على زوجها .

فجاء الرجل الى بيته وهو غاضب على زوجته.

فلما دخل الى البيت رأى زوجته في حاله غير طبيعية ، لأنها ظنت انه تزوج بزوجة اخرى.

فلما رأى زوجته تعامله معامله شاذه تيقن بانها تريد ان تذبحه كما قال العبد.

ففي تلك الليلة تظاهر بالنوم ولم ينم ، وعندما تأكدت المرأة انه قد غط في نوم عميق ، اخرجت سكيناً لتقطع شعره من لحيته ، فانتبه لساعته ، واخذ السكين من يدها وقال : يا لك من خائنة غدارة ، وخير جزاء لك القتل ، ثم ذبحها.

ثم ذاع الامر في البلد فجاء اخوة المرأة الى الزوج وقتلوه .

وسالت دماء زكية بريئة.

كل ذلك بسبب النميمة.

وكما قال الامام جعفر الصادق (عليه السلام): ( احذر من الناس ثلاثاً : الظالم والخائن والنمام).

فالمسلم لا يظلم ولا يخون ولا يستعمل النميمة.

وكما قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : ( المسلم من سلم الناس من يده ولسانه).

وعن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : انه قال : الا اخبركم بشراركم؟ ؛ قالوا بلى يا رسول الله.

قال : ( المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الباغون للبراء العيب).

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.