المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24



الميرزا صادق ابن الميرزا محمد ابن المولى محمد  
  
1468   11:47 صباحاً   التاريخ: 26-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص366
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الميرزا صادق ابن الميرزا محمد ابن المولى محمد ابن المولى محمد علي القراجه داغي.
ولد في تبريز سنة 1269 وتوفي في قم 7 ذي القعدة ليلة الجمعة سنة 1351 عن 82 سنة.
ارسل إلينا ترجمته الفاضل الميرزا الحاج ملا عباس قلي الواعظ التبريزي الجراندابي وأضفنا إليه ما أرسله إلينا السيد شهاب الدين الحسيني التبريزي القمي النسابة قال الأول: كان فقيها مجتهدا مرجعا لتقليد العامة جميل الوجه حسن المعاشرة واسع الصدر حليما حسن الخط واعظا له أشعار في المراثي وقال السيد شهاب الدين كان علامة محققا مدققا فقيها أصوليا متكلما اه‍.
وقال الأول: سافر وهو ابن 20 أو 19 سنة مع أخيه الأكبر الحاج ميرزا محسن إلى النجف الأشرف لتحصيل العلم سنة 1281 وأقام فيها 24 سنة، ألف فيها جملة من مؤلفاته ولعدم تمكنه من البقاء هناك رجع إلى تبريز سنة 1131 أو 10 ولانتشار صيت فضله وغزارة علمه وحسن أخلاقه صار عظيما في أعين الناس مقبولا عند العام والخاص وكانت له الرئاسة التامة والمرجعية في تبريز حتى سيرته الحكومة الإيرانية في الثورة المشهورة التي صارت في تبريز سنة 1347 إلى بعض بلاد إيران ثم إلى قم فبقي فيها واحضر عائلته ولم يعد إلى تبريز وبعد أربع سنين زار الرضا ورجع إلى قم مريضا بوجع الصدر وامتد مرضه شهرين أو ثلاثة وتوفي في قم ودفن فيها في قبة مخصوصة في رواق السيدة فاطمة بين الايوان والحرم على يسار الداخل من الايوان ولم ير مثل يوم وفاته وكان لوفاته اثر عظيم في النفوس خصوصا   في بلاد آذربايجان ولا سيما في تبريز فعطلت الأسواق وأقاموا له مجالس الترحيم.

مؤلفاته :

له مؤلفات كثيرة :

1- المقالات الغروية في مباحث الألفاظ من أصول الفقه.

2- رسالة في المشتق .

3- رسالة مختصرة كتبها في قم وطبعت هناك وهذه الثلاثة مطبوعة.

4- كتاب الصلاة وهو لم يطبع.

5- شرح التبصرة .

6- رسالة في شرائط العوضين وانتصاف المهر بالموت وأكثر مؤلفاته في الفقه والأصول.

شعره :

ذكر له صاحب شهداء الفضيلة قصيدة في رثاء الميرزا عبد الكريم التبريزي الشهيد في قضية المشروطة مع ابنه سنة 1336 يوم النوروز وهي:
أكذا يهد الكفر دين محمد * والمسلمون بمنظر وبمشهد

أودى بمنتجع المكارم والهدى * وسليلة الفرع الكريم المحتد

من بيت علم شيدت أركانه * بمعالم موروثة من احمد

وجمال أهل العصر أطيب عنصر * وافى بمنقطع العلى والسؤدد

ومفاخر قد عانقت صدر السما * في طلعة كالكوكب المتوقد

ومطوق الأعناق بالمنن الجسام * مثقلا أكتافهم بالعسجد الدين

والدنيا لقتلهما غدت * قفرا كرسم المنزل المتأبد

الله اي رزية رزئ الأنام * بها بعيد بل بيوم أنكد

من للأرامل واليتامى بعده * أم من يقوم بحاجة المستنخد

من ذا يعظم للإله شعائرا * في ارضه ويصونها من ملحد

ويقوم الاسلام يرفع للسما * راياته في محشد أو مشهد 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)