المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

العوامل البشرية المؤثرة في الإنتاج الزراعي - العوامل الاجتماعية - العادات والتقاليد
6-5-2021
أدوات النحالة
1-6-2016
ملابس اللوبيين.
2024-09-03
أنواع التظلم الإداري
4-4-2017
البيعة لأمير المؤمنين بالخلافة
9-4-2016
التفاعلات النووية في الشمس
14-3-2022


الجغرافية التاريخية تعريفها ومجالها ومناهجها  
  
5382   07:05 مساءً   التاريخ: 24-11-2017
المؤلف : ...
الكتاب أو المصدر : موقع جامعة كربلاء كلية التربية للعلوم الانسانية
الجزء والصفحة : ...
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية التاريخية /

يتفق الجغرافيون جميعاً تقريباً على شئ محدد عندما يحاولون تعريف علمهم، هذا الشيء هو أن الجغرافيا علم دراسة المكان والأرض، ولكنهم قد يختلفون في تحديد صلة هذا العلم بغيره من العلوم الأخرى، ومع ذلك لا يختلفون في أهمية العنصر البشرى في المكان، حيث أن الجغرافيا وهى علم المكان بدون الإنسان الذي يعمر هذا المكان لا تعتبر جغرافيا، لأنه إذا ما أهملنا العنصر البشرى لدخلت دراستها فوراً في نطاق العلوم الأخرى، مثل تلك العلوم التي تتناول الظاهرات الطبيعية المختلفة من أرض وصخور ومعادن وعلاف جوى ونبات وحيوان، وليس هذا مجال الجغرافي، بينما لو أهملنا عنصر الأرض، ودرسنا الإنسان وحده مجرداً عن بيئته لم نعد جغرافيين، فهذا مجال العلوم الإنسانية أو الفلسفية، مثل علم السياسة أو الاقتصاد أو الاجتماع إلى أخره.

إذن فالجغرافيا هي العلم الذي يدرس الأرض بوصفها وطناً للإنسان، وهذا التعريف لا يضع الجغرافيا بين العلوم الطبيعية الصرفة، كما أنه لا يضعها تماماً بين العلوم الاجتماعية، وربما كان هذا في صالحها ولا يعتبر قصور يؤخذ عليها، وذلك إذا علمنا أن المعرفة في حد ذاتها لا تضع فواصل بين ما هو علم طبيعي أو ما هو علم اجتماعي. فكل من الجانبين متصل بالآخر متأثر به، لأن النشاط البشرى وهو هدف الجغرافيا لا يمكن دراسته منفصلاً عن البيئة الطبيعية المحيطة بالإنسان.

ومن ثم فإن الجغرافيا هي العلم الذي يضم بين ثناياه الظاهرات المختلفة، سواء كانت ظاهرات طبيعية أو بشرية في المكان من وجهة نظر إنسانية، وهذا هو الوضع الطبيعي والمنطقي للأشياء، ولكن غاية الأمر أن العلوم المختلفة جردت كل ظاهرة وفصلتها على حدة لتسهيل دراستها، وجاءت الجغرافيا لتنظر إلي هذه العلوم مرة أخرى بوصفها كلاً متكاملاً، وتعيدها إلى وضعها الحقيقي، كوحدة طبيعية بشرية حيث تعتبر الجسر بين العلوم الطبيعية والإنسانية، وذلك من خلال إعادة أوجه النشاط البشرى إلى أصولها البيئية الطبيعية المختلفة، وكذلك يحاول علم الجغرافيا معرفة أثر الإنسان في الظاهرات الطبيعية وتغييرها وتعديلها، لأنها العلم الذي يحلل الظاهرات الطبيعية أو يبحث عن علاقتها بالنشاط البشرى عامة، ومن ثم كانت الجغرافيا علماً تحليلياً كما أنها علم تركيبي.

مما تقدم نري أن مجال دراسة الجغرافيا هو الأرض أو المظاهر الطبيعية Natural Landscapes و بفضل جهود الإنسان يمكن أن يتحول إلى مظاهر بشرية أيضاً Cultural Landscapes، وما المظاهر البشرية الحالية لأي مكان إلا نتاجاً للجهود البشرية التي بذلت خلال العصور التاريخية الماضية. وتعتبر دراسة المكان في الوقت الحالي ذات مفهوم طبيعي بشرى، ولا يمكن أن تكتمل دون الإلمام بما حدث لهذا المكان خلال الزمن أي خلال التاريخ.

وعند النظر مثلاً إلى أي منطقة من الأرض تحولت بفعل النشاط البشرى من مظهر طبيعي إلى مظهر بشرى، فإن هذا المظهر البشرى هو في الحقيقة تراكم جهود بشرية سابقة خلال فترات تاريخية سابقة. وليس هذا فحسب بل أن المظهر الطبيعي نفسه لأي مكان علي الأرض قد مر خلال الزمن بتغيرات عدة حتى استقر علي الوضع الحالي، ولا يمكن فهم الصورة الحالية لهذا المظهر دون الرجوع إلى الوراء ودراسة تطوره، الذي يسمى تطوراً جيولوجياً.

والأمثلة على ذلك كثيرة تنتشر في كل أنحاء العالم وفي جميع العصور الماضية، منها مثلاً بقايا المنازل والقرى والمدن القديمة الغارقة في مياه بحيرة المنزلة، مما يدل على أن هذه البحيرة قد هبطت عن مستواها السابق في العصر العربي ومنها مدينة تنيس القديمة، ومثال أخر متمثل في قاعدة أحد الأعمدة الأثرية في جامع النبي دانيال بالإسكندرية، والمياه التي تغمر الأدوار السفلى من المقابر الرومانية Catacombs في تل الشقافة بالإسكندرية أيضاً، دليل على هبوط مستوى الأرض أو طغيان الماء في عصر تالي إنشاء هذه الآثار.

يسير التغير في المظهر الطبيعي باستمرار وبدون توقف لأن الظروف الطبيعية التي تتأثر بها لا تتوقف، ولكنها لا تبدون للشخص العادي ولا يستطيع أن يسجله لأن عمر الإنسان أقصر من أن يظهر فيها هذا التغير، و يظل هذا التغير يحدث و يتراكم ببطء حتى يبدو للعيان بعد عدة أجيال، وقد يحدث هذا التغير فجائياً بحيث يرى الإنسان آثاره بين يوم وليلة، مثل الآثار التى تحدثها الزلازل والبراكين. ولا يتمثل التغير في المظهر الطبيعي ما يحدث في ظاهرات سطح الأرض فقط، بل إن الظروف المناخية تتغير أو يحدث بها ذبذبات، وتبعاً لتغير هذه الظروف يحدث تبدل كذلك في المظهر النباتي علي سطح الأرض.

بينما لا يحتاج التغير في المظهر الثقافي أو الحضارة البشرية لدليل علي وجوده، فإقامة الخزانات والسدود على مجاري الأنهار، والتي تتحكم في مياه مجارى الأنهار حتى يستطيع الإنسان الاستفادة منها في عمليات الزراعة وباقي أنشطة حياته، ومن المظاهر الحضارية الأخرى إنشاء القرى والمدن أو تدهورها، ونشأة الوحدات السياسية المختلفة وتطورها، واختلاف أشكال وتغيرات حدود السياسية بين هذه الوحدات، وهي كلها أمور يسجلها التاريخ ونشهدها بأعيننا في أرجاء الكرة الأرضية.

ومن الأمور البديهية في الجغرافيا البشرية، أن العناصر السكانية لأي إقليم في الوقت الحاضر ما هي إلا نتيجة تطور بشرى حدث في عصور زمنية طويل سابقة، تمثل في هجرات عديدة حمل فيها الهاجرين الجدد سلوكهم، ومنهم من اندمج مع العناصر صاحبة المكان أي الأقدم عهداً به، أو ضغطت عليها وزحزحتها من مواطنها أو اضطرتها للانزواء في الأقاليم المنعزلة، أو قاموا بإبادتها إبادة تامة. وما هو معروف عن التوزيع الحالي للشعوب والأقوام إلا نتيجة هذه العملية التطورية الطويلة، ولا يزال يخضع توزيع الشعوب والقوميات لعملية هجرة مستمرة للإنسان.

ومن الأمثلة الدالة علي أن عملية توزيع الشعوب والقوميات في بعض أجزاء العالم مازالت مستمرة ذلك الذي حدث لخريطة شرق أوربا قبل الحرب العالمية الثانية وبعدها، سوف نجد أن المظهر الثقافي تغير تماماً عما كان عليه عندما عرفت ببروسيا الشرقية، أو ممر دانزج أو سيليزيا العليا، أو ما بين نهرى الألب والأودر، وسادتها الثقافة الصقلبية وتغيرت أسماء مدنها وقراها إلي أسماء صقلبية بدلاً من أسمائها الألمانية السابقة، ونقل سكانها الألمان ناحية الغرب إلى ما وراء نهر الأودر، أي حدث تغير في تركيبها السكاني نفسه. وفى وطننا العربي مثال آخر لأثر الهجرة في تغيير مظهر قطر عربي وهى فلسطين، التى تهودت أجزاء هامة منها بفعل الاستقرار اليهودي المنظم على مقياس كبير منذ عام 1920، إلي جانب تغير وضعها الدولي بعد عام 1948 واعتبارها دولة يهودية في وسط الكيان العربي، وما قامت به من توسعات في عام 1967، ثم محاولاتها الحالية تهويد جزء أخر من أرض الضفة الغربية الفلسطينية.

وإذا ما نظرنا إلى العالم الجديد نجد أن معظم سكانه الآن نتيجة حركة الكشف الجغرافي الكبيرة التى بدأت في القرن الخامس عشر الميلادي، وما تبعها من الهجرات الأوربية العديدة المتتابعة والتي خرجت في أول الأمر من جنوب أوروبا، وتجارة الرقيق التى حملت أعداداً كبيرة من زنوج إفريقيا عبر المحيط الأطلنطي ليستقروا في تلك البلاد الجديدة عليهم، بل أن توزيع العناصر البشرية في دولة جنوب إفريقية في الوقت الحاضر نتيجة هذه الحركة نفسها. ومما تقدم نري أنه لا يوجد شئ ثابت في الطبيعة، لأن الشئ الثابت الوحيد فيها هو التغير. من أجل ذلك نجد أن هذا التغير في المظهر الطبيعي والمظهر الثقافي للإنسان هو موضوع اهتمام الجغرافيا التاريخية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .