أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2023
1097
التاريخ: 23-6-2022
1546
التاريخ: 24-11-2014
5220
التاريخ: 17-12-2015
4740
|
المكذبين بالعبث
قال تعالى : {قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} [آل عمران : 137].
قال الطبرسي : لما بين سبحانه ما يفعله بالمؤمن والكافر في الدنيا والآخرة ، بين أن ذلك عادته في خلقه ، فقال : {قَدْ خَلَتْ} أي : قد مضت {مِنْ قَبْلِكُمْ} يا أصحاب محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم . وقيل : هو خطاب لمن انهزم يوم أحد سُنَنٌ من اللّه في الأمم السالفة ، إذا كذبوا رسله ، وجحدوا نبوتهم بالاستئصال ، وتبقية آثارهم في الديار للاعتبار والاتعاظ ، وقيل : سنن أي أمثال .
وقيل : سنن أمم ، والسنة : الأمة . وقال الشاعر :
ما عاين الناس من فضل كفضلكم * ولا رأوا مثلكم في سالف السنن
وقيل : معناه : أهل سنن . وقيل : معناه قد مضت لكل أمة سنة ومنهاج ، إذا اتبعوها ، رضي اللّه عنهم .
{فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ } أي : تعرفوا أخبار المكذبين ، وما أنزل بهم ، لتتعظوا بذلك ، وتنتهوا عن مثل ما فعلوه ، ولا تسلكوا في التكذيب والإنكار طريقتهم ، فيحل بكم من العذاب ما حل بهم . وأراد بالمكذبين الجاحدين للبعث والنشور ، والثواب والعقاب ، جازاهم اللّه تعالى في الدنيا بعذاب الاستئصال ، وفي الآخرة بأليم العذاب ، وعظيم النكال . . . « 1 » .
________________
( 1 ) مجمع البيان : ج 2 ، ص 397 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|