أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2017
2031
التاريخ: 23-4-2018
2125
التاريخ: 1-6-2022
2617
التاريخ:
2111
|
قد حاول عدد غير قليل من المستشرقين، تأصيل علم الجغرافيا على أنه جاء إلى العرب من قِبَل اليونانيين، وأنهم هم أول من وضع أصوله، ومثل هذا الأمر ليس بصحيح، فكل ما عرف عن التاريخ اليوناني في جميع عطاءاته، إنما كان ظنيًا دُوِّنَ وكتب عن الإلياذة، التي تم تدوينها في القرن السادس قبل الميلاد، وقد دلت القرائن والمكتشفات الأثرية، على أن العرب أصحاب عطاء حضاري في علوم الجغرافيا والمكان وصفًا وتعريفًا، ولما عرفوا الإسلام فقد ازداد عطاؤهم في العديد من الجوانب العلمية، تمشيًا مع رسالة الإسلام التي فرضت عليهم أن يكونوا أهل علم، فأصبح الارتحال في طلب العلم ضرورة عند كل مسلم، فقد حفظت لنا الذاكرة التاريخية بأن الفقيه الأندلسي "أسعد الخير الأندلسي" المتوفى سنة (541هـ/ 1146م).قد قصد الصين، وقد لقب بالصيني لارتحاله لها، فكتب عنها مشاهداته فيها، فما تركته الحضارة العلمية الإسلامية في هذا الجانب من علوم الجغرافيا، قد دفعت بأبناء الغرب الأوروبي منذ بداية النهضة الأوروبية، إلى الاهتمام بعطاء الشرق الإسلامي، ومنه تاريخ الأدب الجغرافي عند المسلمين, هذا وقد أثبت البحث العلمي المعاصر، وما قدمته لنا مدارس الاستشراق على أن هذا العلم، (تاريخ الأدب الجغرافي الإسلامي)، لم يستوف حقه في الدراسة والاستقصاء، حتى أيامنا هذه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|