المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

Heat Capacities
29-8-2016
علاقة السببية في جرائم الإيذاء العمد
25-3-2016
المـبـادئ الرئيسيـة لــ TQM
5-4-2021
المقصود بالعمل التجاري
17-3-2016
معنى كلمة بيض‌
1-2-2016
عدم تطبيق أحكام الظروف المشددة في جريمة الايذاء في حال المفاجأة بالزنى
21-3-2016


حِلم معن بن زائدة  
  
2452   07:09 مساءً   التاريخ: 24-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 182-184.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2019 2019
التاريخ: 24-10-2017 1716
التاريخ: 6-12-2017 2049
التاريخ: 2024-07-11 398

كان (معن بن زائدة) أميراً على العراق ، وكان له في الكرم يدٌ بيضاء ، وفي الحلم جانب أعظم.

فَقَدِم عليه أعرابي ذات يومٍ يريد أن يمتحن حلمه!

فلما وقف قال :

أتذكر إذ لحافك جلدُ شاةٍ             وإذا نعلاك من جلد البعيرِ

قال معن : أذكر ذلك ولا أنساه.

فقال الاعرابي :

فسبحان الذي أعطاك مُلكاً       وعَلّمك الجلوس على السريرِ

قال معن : سبحانه وتعالى.

فقال الاعرابي :

فلست مُسَلِّماً إن عشتُ دهراً          على معن بتسليم الأمير

قال معن : يا أخا العرب ، السلام سُنّة وما شأنك في الامير.

فقال الاعرابي :

سأرحل عن بلاد أنت فيها         ولو جار الزمانُ على الفقيرِ

فقال معن : يا أخا العرب ، إن جاورتنا فمرحباً بك ، وإن رحلتَ فمصحوب بالسلامة.

فقال الاعرابي :

فجد لي يابن ناقصة بشيءٍ        فإني قد عزمت على المسيرِ

قال معن : اعطوه الف دينار يستعين بها على سفره.

فأخذها وقال :

قليلٌ ما أتيتَ به وإني          لأطمع منك بالمال الكثيرِ

قال معن : أعطوه ألفاً آخر.

فأخذها وقال :

سألت الله أن يبقيك ذخراً          فما لك في البرية من نظيرِ

قال معن : أعطوه ألفاً آخر.

فقال الاعرابي : يا أمير المؤمنين ما جئت إلا مختبراً حلمك لِما بلغني عنه.

فقد جمع الله فيك من الحلم ما لو قسم على اهل الارض لكفاهم.

فقال معن : يا غلام كم اعطيته من نظمه؟

قال ثلاثة آلاف دينار.

فقال: أعطه على نثره مثلها.

فأخذها ومضى في طريقه شاكراً(1).

___________________

(1) بحر الآداب : ج3، ص363.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.