أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2017
857
التاريخ: 10-10-2017
673
التاريخ: 10-10-2017
616
التاريخ: 10-10-2017
836
|
وفاة المعتضد:
في هذه السنة تسع وثمانين ومائتين، لثمان بقين من ربيع الآخر، توفي أبو العباس أحمد المعتضد ابن طلحة الموفق بن جعفر المتوكل بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد، ودفن ليلا في دار محمد بن طاهر، وكان مولده في ذي الحجة سنة اثنتين وأربعين ومائتين. وكانت خلافته تسع سنين وتسعة أشهر وثلاثة عشر يوماً، وخلف من الذكور علياً، وهو المكتفي، وجعفر، أو هو المقتدر، وهارون، وخلف، إِحدى عشرة بنتاً، ولما حضرت المعتضد الوفاة، أنشد أبياتاً منها:
ولا تـــأمنن الدهـــَر إِنـــي أمنتـــه *** فلم يبـق لي خلا ولم يرع لي حقا
قتلت صنــاديدَ الرجــــالِ ولــم أدع *** عدواً ولم أمهــــل على طغيه خلقا
وأخـــليت دار الملــك من كل نازع *** فشردتهم غــــرباً ومزّقتهم شـــرقا
فلما بلغت النجــــمٍ عـــــزاً ورفعـة *** وصارت رقاب الخلق أجمع لي رقا
رماني الردى سهما فأَخمد جمرتي *** فها أنا ذا فــــي حفـرتي عاجلا ألقى
وكان المعتضد شهماً مهيباً عند أصحابه، يتقون سطوته، ويكفون عن المظالم خوفاً منه، وكان فيه الشح، وكان عفيفاً، حكى القاضي ابن إِسحاق قال: دخلت على المعتضد وعلى رأسه أحداثٌ رومٌ صباح الوجوه، فأطلت النظر إِليهم، فلما قمت، أمرني بالقعود، فجلست، فلما تفرق الناس قال: يا قاضي، والله ما حللت سراويلي على حرام قط.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|