أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2017
653
التاريخ: 8-10-2017
1112
التاريخ: 15-3-2018
868
التاريخ: 9-10-2017
716
|
خلافة المعتز بالله
بويع بالخلافة سنة اثنتين وخمسين ومائتين عقيب خلع المستعين، وكان المعتز جميل الشخص حسن الصورة، ولم يكن بسيرته ورأيه وعقله بأس، إلا أن الأتراك كانوا قد استولوا منذ قتل المتوكل على المملكة واستضعفوا الخلفاء، فكان الخليفة في يدهم كالأسير إن شاؤوا أبقوه وإن شاؤوا خلعوه وإن شاؤوا قتلوه.
لما جلس المعتز على سرير الخلافة قعد خواصه وأحضروا المنجمين، وقالوا لهم: انظروا كم يعيش وكم يبقى في الخلافة؟ وكان بالمجلس بعض الظرفاء، فقال: أنا أعرف من هؤلاء بمقدار عمره وخلافته! فقالوا له: فكم تقول إنه يعيش؟ وكيف يملك؟ قال: مهما أراد الأتراك. فلم يبق في المجلس إلا من ضحك.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|