أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2017
28358
التاريخ: 4-10-2017
2392
التاريخ: 2-10-2017
2133
التاريخ: 5-10-2017
2365
|
انبرت حفيدة الرسول السيدة اُمّ كلثوم إلى الخطابة ، فأومأت إلى الناس بالسكوت ، فلمّا سكنت الأنفاس بدأت بحمد الله والثناء عليه ، ثمّ قالت : مه يا أهل الكوفة ، سوءاً لكم ! ما لكم خذلتم حسيناً وقتلتموه ، وانتهبتم أمواله وورثتموه ، وسبيتم نساءه ونكبتموه ؟! فتبّاً لكم وسحقاً !
ويلكم ! أتدرون أيّ دواه دهتكم ، وأيّ وزر على ظهوركم حملتم ، وأيّ دماء سفكتموها ؟! قتلتم خير رجالات بعد النبي (صلّى الله عليه وآله) ، ونُزِعت الرحمة من قلوبكم ، ألا إنّ حزب الله هم الغالبون ، وحزب الشيطان هم الخاسرون .
واضطرب الكوفيّون من خطابها ، فنشرت النساء شعورهن ، ولطمن الخدود ، ولم يرَ أكثر باكٍ ولا باكية مثل ذلك اليوم .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|