أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2017
2707
التاريخ: 9-10-2017
2393
التاريخ: 12-10-2017
2583
التاريخ: 5-12-2017
2529
|
فُجع الهاشميون بقتل زعيمهم ، وعلا الصراخ والعويل من بيوتهم ، وخرجت السيدة زينب بنت عقيل ناشرة شعرها وهي تصيح : وا محمداه ! وا حسيناه ! وا إخوتاه ! وا اُهيلاه ! وجعلت تخاطب المسلمين قائلة :
مـاذا تـقولونَ إذ قـالَ النبي لكمْ ... مـاذا فـعلتم وأنـتم آخـرُ الأُممِ
بـعترتي و بـأهلي بـعدَ مفتقدي ... مـنهم أُسارى ومنهم ضُرّجوا بدمِ
ما كانَ هذا جزائي إذ نصحتُ لكمْ ... أن تخلفوني بسوءٍ في ذوي رحمي
فأجابها أبو الأسود وهو غارق في البكاء يقول : {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف: 23] ، وعلاه الجزع وراح يقول :
أقولُ وزادني حنقاً وغيظاً ... أزالَ اللهُ مـلكَ بني زيادِ
وأبعدهم كما بعدوا وخافوا ... كما بعدت ثمودُ وقومُ عادِ
ولا رجعت ركائبهم إليهمْ ... إذا وقفت إلى يومَ التنادِ
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|