المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24

الوثائق الرئيسية لإعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة
2-12-2019
نظام التحبير
17-12-2019
الأصوات الشفوية
9-4-2019
Natural Active Immunity
22-4-2019
Christoph Scheiner
26-10-2015
ما نسبة حدوث الوسواس القهري؟
27-9-2019


زهير بن معاوية أبو خيثمة الجعفي  
  
2050   11:21 صباحاً   التاريخ: 5-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص73
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

زهير بن معاوية أبو خيثمة الجعفي ولد سنة 100 وتوفي آخر سنة 172 أو في رجب سنة 173 أو 174 أو 177.
حكي ذلك كله في تهذيب التهذيب عن قائليه وعن الخطيب حدث عنه ابن جريح وعبد السلام بن عبد الحميد الحراني وبين وفاتيهما بضع وتسعون سنة وحدث عنه محمد بن إسحاق وبين وفاتيهما قريب من ذلك.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي الطبقات الكبير لابن سعد ج 6 ص 263 زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل بن زهير بن خيثمة بن أبي حمران الحارث بن معاوية بن الحارث بن مالك بن عوف بن سعد بن حزيم بن جعفي بن سعد العشيرة بن مذحج ويكنى زهير أبا خيثمة تحول إلى الجزيرة فنزلها حتى توفي بها أخبرنا عمرو بن خالد المصري سمعت سعيد بن منصور يثني عليه خيرا ويأمر بالكتاب عنه قال قدم زهير بن معاوية الجزيرة سنة 164 أو أول سنة 173 في خلافة هارون وكان ثقة ثبتا مأمونا كثير الحديث وهو أخو الرحيل وحديج ابني معاوية وقد روى عنهما أيضا اه‍.
وفي تهذيب التهذيب: زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل بن زهير بن خيثمة الجعفي أبو خيثمة الكوفي سكن الجزيرة ثم حكى ان سفيان ما كان أثبت منه وتفضيله على شعبة في الحفظ وانه ما بالكوفة مثله وعن أحمد انه كان من معادن الصدق وعنه: زهير فيما روى عن المشايخ ثبت بخ بخ وفي حديثه عن أبي إسحاق لين سمع منه باخر قال ابن حجر في ميزانه لين روايته عن أبي إسحاق من قبل أبي إسحاق لا من قبله. ابن معين ثقة. أبو زرعة ثقة الا انه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط. أبو حاتم زهير ثقة متقن صاحب سنة. العجلي ثقة مأمون النسائي ثقة ثبت. ابن سعد: كان ثقة ثبتا مأمونا كثير الحديث. البزار ثقة. ابن حبان في الثقات كان حافظا متقنا وعاب عليه بعضهم انه كان يحرس خشبة زيد بن علي لما صلب اه‍ وهنا يتعجب المرء من مبالغتهم في توثيقه وبخبتهم له. وكيف يجتمع ذلك مع كونه من أعوان الظلمة هشام ويوسف بن عمر الثقفي حتى بلغ به الحال ان يكون من جملة حراش خشبة زيد وعاب عليه ذلك بعضهم لا كلهم ولم يروه قادحا في وثاقته انما هو مجرد العيب كما أنه قد يتعجب من عد الشيخ له في أصحاب الصادق ع ولعله وقع فيه اشتباه وكيف كان فما أبعده عن موضوع كتابنا.
وذكر في تهذيب التهذيب جماعة كثيرة ممن روى عنهم ورووا عنه لا نطيل بذكرهم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)