أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-10-2019
1107
التاريخ: 27-11-2019
1136
التاريخ: 13-11-2019
1125
التاريخ: 28-1-2023
1303
|
ويتكون من الخزان الرئيسي للحبر (الكلامايا) ثم الطنابير العديدة المتلامسة، والتي تتولى نقل طبقة رقيقة من الحبر إلى السطح الطابع على دفعات كل دفعة مع كل دورة من دورات الألة، وتتوقف درجة صحن الحبر وسمك الطبقة التي تصل إلى السطح الطابع على عدد الطنابير المستخدمة في عملية التحبير والتي تؤدي زيادتها إلى حصن الحبر جيداً وتقليل سمك الطبقة.
ويتخذ خزان الحبر في بعض أنواع الآلات شكل صينية مستديرة تتم تغذيتها بالحبر عن طريق حوض في أعلاها، وتلف الصينية حول محورها مع كل دورة من دورات الآلة، ويتصل بها عادة طنبوران أو ثلاثة طنابير يتلامس بعضها مع بعض ومع الصينية ثم تتلامس الطنابير مع السطح الطابع البارز.
وفي الأنواع الأخرى للآلات يتخذ خزان الحبر شكل الحوض الذي يتصل به من اسفل طنبور كبير نسبياً يتذبذب في حركات ترددية حتي يسمح للحبر بالتسلل من الحوض إلى الطنبور ويلي هذا الطنبور مجموعة طنابير صغيرة لنقل الحبر من الطنبور الرئيسي إلى مجموعة طنابير التوزيع، والتي تتولى عملية صحن الحبر وتوزيعه على جميع أجزاء كل طنبور منها توزيعاً متساوياً يضمن ألا تزداد كمية الحبر التي تصل إلى جزء من السطح الطابع عن الكمية التي تصل إلى جزء آخر من السطح نفسه، مما يعطي المظهر النهائي للورق المطبوع شكلا جميلا متناسقاً، وتتصل طنابير التوزيع بطنابير ضئيلة أخرى تتولى عملية تحبير السطح الطابع بالتلامس المباشر معه. ولابد أن يضبط الطابع كمية الحبر التي تصل بشكل نهائي إلى السطح الطابع لان زيادتها قد تؤدي إلى انسداد النقط الدقيقة الغائرة في الكليشة الظل أو الفتحات الضئيلة ليعض الحروف العربية ذات الأنباط الصغيرة، مما يؤدي إلى تشوه بعض الأشكال الطباعية الدقيقة، كما يؤدي إلى جفاف الحبر ببطء وظهور الحبر على ظهر الورق، كما أن قلة كمية الحبر عن القدر اللازم سوف تؤدي إلى الحصول على طبعة ضعيفة باهتة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|