المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

علم هندسة المياه
30-10-2020
تعريف الوحي في اللغة
20-04-2015
أشكال التنمية
28-7-2022
تفسير الاية (1-19) من سورة الاعلى
31-1-2018
القيافة وقاعدة « الفراش »
16-2-2022
العمليات البرمائية
22-8-2022


زكريا بن سابق  
  
1660   11:44 صباحاً   التاريخ: 3-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص64
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-9-2017 1941
التاريخ: 11-10-2020 2975
التاريخ: 8-8-2017 2843
التاريخ: 7-9-2016 2064

زكريا بن سابق قال الكشي في زكريا بن سابق أيضا: جعفر وفضالة عن أبي الصباح عن زكريا بن سابق وصفت الأئمة لأبي عبد الله ع حتى  انتهيت إلى أبي جعفر ع فقال حسبك قد ثبت الله لسانك وهدى قلبك وفي الخلاصة في القسم الأول روى الكشي عن جعفر وفضلة عن أبي الصباح عن زكريا بن سابق حيث وصف الأئمة لأبي عبد الله ع ما يشهد بصحة الإيمان منه وفي ابن الصباح طعن فالتوقف متوجه على هذه الرواية ولم يثبت عندي عدالة المشار إليه وقال الشهيد الثاني في الحاشية في هذا البحث نظر من وجوه كثيرة ضعف الرواية وشهادة الرجل لنفسه وغايته دلالتها على الايمان خاصة ثم لا وجه للتوقف بل يوجب الحكم برد الرواية وقوله ولم يثبت عندي عدالة المشار إليه يؤذن بأنه يشترط ثبوت العدالة في قبول الرواية وقد عرفت خلاف ذلك من مذهبه سابقا ولاحقا وعلى كل حال لا وجه لذكر هذا الرجل في هذا القسم اه‍ .

وفي التعليقة. في التحرير اي التحرير للطاووسي لصاحب المعالم قوله عن ابن الصباح كذا كتبه السيد اي أحمد بن طاوس في كتابه حل الاشكال وحكاه العلامة في الخلاصة عن ابن الصباح والذي عندي من نسخة الاختيار اي اخيار رجال الكشي للشيخ الطوسي وهو الموجود بأيدي الناس عن أبي الصباح اه‍ .

والظاهر أنه الكناني الثقة الجليل السالم من طعن وفي السند ارسال على كل حال لان ابن الصباح أيضا لم يدرك أصحاب الصادق ع وقوله وغايته دلالتها فيه انه على هذا لم تكن من باب الشهادة كما لا يخفى والظاهر دلالتها على أزيد منه وحكاية الشهادة للنفس فيها ما مر في الفوائد من إفادتها الظن بملاحظة اعتداد المشايخ كما في كثير من التراجم وقوله لا وجه للتوقف فيه ما مر في إبراهيم بن صالح من أن القسم الأول لمن تقبل روايته لا لمن تثبت عدالته: وفي منهج المقال بعد نقل رواية الكشي لكني لم أجد قبل ذلك ذكرا لابن سابق أصلا نعم سبق ذكر ابن سابور فيحتمل ان يكون هو المراد أقول كأنه يشير إلى قوله الكشي في زكريا بن سابق أيضا الدال على أنه سبق له ذكر مع أنه لم يسبق وابن سابور وان سبق له ذكر لكن لا وجه لكونه هو المراد نعم ذكر قبله عمرو بن حريث من أصحاب الصادق ع فقد عرض على الصادق عقيدته كما عرضها عليه ابن سابق فناسب لذلك ان يقول أيضا ثم قال صاحب المنهج والعلامة لم ينقل هذا الا من هذا الكتاب اي رجال الكشي ولم يذكره غيره اه‍ وفي التعليقة الظاهرة انه اخذه عن ابن طاوس لا عن اختيار الشيخ كما مر اه‍ وفي النقد في الخلاصة في موضع ابن الصباح وكانه اشتبه على العلامة اه‍ فتبين مما مر ان رواية الرجل لا أقل من أن تكون من الحسان وبذلك وصفها في الوجيزة والبلغة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)