أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-4-2017
3802
التاريخ: 10-12-2014
5573
التاريخ: 10-12-2014
4111
التاريخ: 21-3-2022
2280
|
روى الصدوق في (معاني الاخبار) بأسناد معتبر عن ابي ذر رحمه الله، قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو يقول : خلقت انا وعلي بن ابي طالب (عليه السلام) من نور واحد نسبح الله يمنة العرش قبل ان خلق ادم بالفي عام، فلما ان خلق ادم جعل ذلك النور في صلبه، ولقد سكن الجنة ونحن في صلبه، ولقد هم بالخطيئة ونحن في صلبه، ولقد ركب نوح السفينة ونحن في صلبه، ولقد قذف ابراهيم في النار ونحن في صلبه، فلم يزل ينقلنا الله (عز وجل) من أصلاب طاهرة الى ارحام طاهرة حتى انتهى بنا الى عبدالمطلب، فقسمنا بنصفين، فجعلني في صلب عبدالله، وجعل عليا في صلب ابي طالب، وجعل فيَ النبوة والبركة، وجعل في علي الفصاحة والفروسية، وشق لنا اسمين من اسمائه، فذو العرش محمود وانا محمد، والله الاعلى وهذا علي.
وفي رواية اخرى : فانا للنبوة والرسالة، وعلي للوصية والقضية.
وفي (معاني الاخبار) بأسناد معتبر عن الصادق (عليه السلام)، قال : ان محمدا وعليا كانا نورا بين يدي الله جل جلاله قبل خلق الخلق بالفي عام، وان الملائكة لما رات ذلك النور رات له اصلا وقد انشعب منه شعاع لامع، فقالت : الهنا وسيدنا، ما هذا النور؟ فأوحى الله عز وجل اليهم : هذا نور من نوري، اصله نبوة، وفرعه امامة، فأما النبوة فلمحمد (صلى الله عليه واله) عبدي ورسولي ؛ واما الامامة فلعلي حجتي وولي، ولولاهما ما خلقت خلقي الحديث.
وفي (الكافي) : عن الصادق (عليه السلام)، قال : قال الله تبارك وتعالى : يا محمد اني خلقتك وعليا نورا يعني روحا بلا بدن قبل ان اخلق سماواتي وأرضي وعرشي وبحري، فلم تزل تهللني وتمجدني، ثم جمعت روحيكما فجعلتهما واحدة، فكانت تمجدني وتقدسني وتهللني، ثم قسمتها ثنتين، وقسمت الثنتين ثنتين، فصارت أربعة : محمد واحد، وعلي واحد، والحسن والحسين اثنان، ثم خلق الله فاطمة من نور ابتداها روحا بلا بدن، ثم سبحنا بيمينه فافضى نوره فينا.
وعن محمد بن سنان بأسناد معتبر عن أبي جعفر الثاني الجواد (عليه السلام)، قال : ان الله تبارك وتعالى لم يزل متفردا بوحدانيته، ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة فمكثوا الف دهر، ثم خلق جميع الاشياء فاشهدهم خلقها، وأجرى طاعتهم عليها، وفوض أمورها اليهم، فلم يحلوا ما يشاءون، ولم يحرموا ما يشاءون، ولم يشاءوا الا ان يشاء الله تبارك وتعالى.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|