أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2017
1775
التاريخ: 27-4-2020
2251
التاريخ: 20-7-2017
1507
التاريخ: 20-7-2017
1407
|
لقد سمعتم كثيراً قصة ثعلبة الأنصاري وهو من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) ، وكان أكثرهم تعبداً وكان أول الداخلين إلى المسجد وآخر الخارجين.
أتى ثعلبة رسول الله (صلى الله عليه واله) يوماً فقال : يا رسول الله ادع الله ان يرزقني مالاً .
فقال الرسول (صلى الله عليه واله) : ويحك يا ثعلبة ! اذهب واقنع بما عندك فإن الشاكر أحسن ممن له مال كثير لا يشكره.
فذهب ورجع بعد مدة وقال : يا رسول الله أدع الله تعالى أن يعطيني مالاً.
فقال الرسول (صلى الله عليه واله) : أليس لك بي أسوة ؟ فإني بعزة عرش الله لو شئت لصارت جبال الأرض لي ذهباً و فضة.
ثم رجع فقال : يا رسول الله ! سل الله تعالى أن يعطيني مالاً فإني أؤدي حق الله وأؤدي حقوقاً وأصل به الرحم.
فقال الرسول (صلى الله عليه واله) : اللهم أعط ثعلبة مالاً.
وكان لثعلبة غنيمات فبارك الله فيها حتى تزايدت كما تتزايد النمل.
فلما كثر ماله كان يتعاهده بنفسه وكان قبلة يصلي الصلوات الخمس في المسجد مع الرسول (صلى الله عليه واله) فبنى مكاناً خارج المدينة لأغنامه فصار يصلي الظهر والعصر مع الرسول (صلى الله عليه واله) وصلاة الصبح والمغرب والعشاء في ذلك المكان ، ثم ازدادت الأغنام فخرج إلى واد كبير بعيد عن المدينة ، فبنى مكاناً فذهب منه الصلوات الخمس والصلاة في المسجد يوم الجمعة لصلاة الجمعة فلما كثر ماله ذهب منه صلاة الجمعة فكان يسأل عن أحوال المدينة ممن يمر عليه.
فقال الرسول (صلى الله عليه واله) : ما صنع ثعلبة ؟
قالوا : يا رسول الله ! إن له أغناماً لا يسعها واد فذهب إلى الوادي الفلاني وبنى فيه منزلاً وأقام فيه.
فقال الرسول (صلى الله عليه واله) : يا ويح ثعلبة ! ثلاثاً وفيه سوء عاقبته وامتناعه عن الزكاة.
لأنه بعد أن نزلت آية الزكاة أرسل النبي (صلى الله عليه واله) شخصاً لجباية الزكاة منه ولكنه رجع خالي اليدين ، فأنزل الله جل وعلا ثلاث آيات في كفره ونفاقه ونكثه للوعد في سورة البراءة.
ثم عاد بعد وفاة النبي (صلى الله عليه واله) إلى المدينة ، ولكن لم يعتن به أحد وبقي مطروحاً مسكيناً حتى مات.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|