أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2014
3434
التاريخ: 20-5-2022
1675
التاريخ: 16-5-2022
1910
التاريخ: 16-12-2014
4176
|
اجتمع الناس فجلسوا و هم يرجون أن تخرج الجنازة فيصلون عليها و خرج أبو ذر فقال: انصرفوا فانّ ابنة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قد أخّر اخراجها في هذه العشيّة، فقام الناس و انصرفوا.
فلما أن هدأت العيون ومضى من الليل، أخرجها عليّ والحسن والحسين (عليهما السّلام)و عمار والمقداد وعقيل والزبير وأبو ذر وسلمان وبريدة، ونفر من بني هاشم وخواصه، صلّوا عليها و دفنوها في جوف الليل و سوّى على حواليها قبورا مزورة مقدار سبعة حتى لا يعرف قبرها و قيل أربعين قبرا كما في رواية .
و قيل: قبرها سوي مع الارض مستويا فمسحها مسحا سواء مع الارض حتى لا يعرف أحد موضعه .
روى ابن شهرآشوب و غيره انّه: لما صار بها الى القبر المبارك خرجت يد (تشبه يد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)) فتناولها فانصرف .
وقد روى الشيخ الطوسي والكليني باسانيد معتبرة عن الامام زين العابدين والامام الحسين (عليهما السّلام) انّه: لما مرضت فاطمة (عليها السّلام)بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) وصّت الى عليّ بن ابي طالب (عليه السّلام)أن يكتم أمرها و يخفي خبرها و لا يؤذن أحدا بمرضها، ففعل ذلك و كان يمرّضها بنفسه و تعينه على ذلك اسماء بنت عميس (رحمها اللّه) على استسرار بذلك كما وصّت به.
فلما حضرتها الوفاة وصّت أمير المؤمنين (عليه السّلام)ان يتولى امرها و يدفنها ليلا و يعفي قبرها، فتولّى ذلك أمير المؤمنين (عليه السّلام)ودفنها و عفى موضع قبرها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|