أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2017
1181
التاريخ: 7-11-2016
1001
التاريخ: 7-11-2016
1484
التاريخ: 2023-05-28
1213
|
( تَجِبُ ) الصَّلَاةُ ( عَلَى كُلِّ مَنْ بَلَغَ ) أَيْ أَكْمَلَ ( سِتًّا مِمَّنْ لَهُ حُكْمُ الْإِسْلَامِ ) مِنْ الْأَقْسَامِ الْمَذْكُورَةِ فِي غُسْلِهِ ، عَدَا الْفِرَقِ الْمَحْكُومِ بِكُفْرِهَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ ( وَوَاجِبُهَا الْقِيَامُ ) مَعَ الْقُدْرَةِ ، فَلَوْ عَجَزَ عَنْهُ صَلَّى بِحَسَبِ الْمُكْنَةِ كَالْيَوْمِيَّةِ .
وَهَلْ يَسْقُطُ فَرْضُ الْكِفَايَةِ عَنْ الْقَادِرِ بِصَلَاةِ الْعَاجِزِ ؟ نَظَرٌ : وَمِنْ صِدْقِ الصَّلَاةِ الصَّحِيحَةِ عَلَيْهِ ، وَمِنْ نَقْصِهَا عَنْهُ مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَى الْكَامِلَةِ ، وَتَوَقَّفَ فِي الذِّكْرَى لِذَلِكَ .
( وَاسْتِقْبَالُ ) الْمُصَلِّي ( الْقِبْلَةَ ، وَجَعْلُ رَأْسِ الْمَيِّتِ إلَى يَمِينِ الْمُصَلِّي ) مُسْتَلْقِيًا عَلَى ظَهْرِهِ بَيْنَ يَدَيْهِ ، إلَّا أَنْ يَكُونَ مَأْمُومًا فَيَكْفِي كَوْنُهُ بَيْنَ يَدَيْ الْإِمَامِ وَمُشَاهَدَتِهِ لَهُ ، وَتُغْتَفَرُ الْحَيْلُولَةُ بِمَأْمُومٍ مِثْلِهِ ، وَعَدَمِ تَبَاعُدِهِ عَنْهُ بِالْمُعْتَدِّ بِهِ عُرْفًا ، وَفِي اعْتِبَارِ سَتْرِ عَوْرَةِ الْمُصَلِّي وَطَهَارَتِهِ مَنْ الْخَبَثِ فِي ثَوْبِهِ وَبَدَنِهِ وَجْهَانِ .
( وَالنِّيَّةُ ) الْمُشْتَمِلَةُ عَلَى قَصْدِ الْفِعْلِ ، وَهُوَ الصَّلَاةُ عَلَى الْمَيِّتِ الْمُتَّحِدِ أَوْ الْمُتَعَدِّدِ ، وَإِنْ لَمْ يَعْرِفْهُ ، حَتَّى لَوْ جَهِلَ ذُكُورِيَّتَهُ وَأُنُوثِيَّتَهُ ، جَازَ تَذْكِيرُ الضَّمِيرِ وَتَأْنِيثُهُ مُؤَوَّلًا بِالْمَيِّتِ وَالْجِنَازَةِ مُتَقَرِّبًا .
وَفِي اعْتِبَارِ نِيَّةِ الْوَجْهِ مِنْ وُجُوبٍ وَنَدْبٍ - كَغَيْرِهَا مِنْ الْعِبَادَاتِ - قَوْلَانِ لِلْمُصَنِّفِ فِي الذِّكْرَى مُقَارِنَةً لِلتَّكْبِيرِ مُسْتَدَامَةَ الْحُكْمِ إلَى آخِرِهَا .
( وَتَكْبِيرَاتٌ خَمْسٌ ) إحْدَاهَا تَكْبِيرَةُ الْإِحْرَامِ فِي غَيْرِ الْمُخَالِفِ ( يَتَشَهَّدُ الشَّهَادَتَيْنِ عَقِيبَ الْأُولَى ، وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ عَقِيبَ الثَّانِيَةِ ) وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُضِيفَ إلَيْهَا الصَّلَاةَ عَلَى بَاقِي الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ ( وَيَدْعُوَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) بِأَيِّ دُعَاءٍ اُتُّفِقَ وَإِنْ كَانَ الْمَنْقُولُ أَفْضَلَ ( عَقِيبَ الثَّالِثَةِ وَ ) يَدْعُوَ ( لِلْمَيِّتِ ) الْمُكَلَّفِ الْمُؤْمِنِ ( عَقِيبَ الرَّابِعَةِ ، وَفِي الْمُسْتَضْعَفِ ) وَهُوَ الَّذِي لَا يَعْرِفُ الْحَقَّ وَلَا يُعَانِدُ فِيهِ وَلَا يُوَالِي أَحَدًا بِعَيْنِهِ ( بِدُعَائِهِ ) وَهُوَ : " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَك وَقِهمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ".
( وَيَدْعُوَ ) فِي الصَّلَاةِ ( عَلَى الطِّفْلِ ) الْمُتَوَلِّدِ مِنْ مُؤْمِنَيْنِ ( لِأَبَوَيْهِ ) أَوْ مِنْ مُؤْمِنٍ لَهُ ، وَلَوْ كَانَا غَيْرَ مُؤْمِنَيْنِ دَعَا عَقِيبَهَا بِمَا أَحَبَّ ، وَالظَّاهِرُ حِينَئِذٍ عَدَمُ وُجُوبِهِ أَصْلًا .
وَالْمُرَادُ بِالطِّفْلِ غَيْرُ الْبَالِغِ ، وَإِنْ وَجَبَتْ الصَّلَاةُ عَلَيْهِ .
( وَالْمُنَافِقُ ) وَهُوَ هُنَا الْمُخَالِفُ مُطْلَقًا ( يَقْتَصِرُ ) فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ ( عَلَى أَرْبَعِ ) تَكْبِيرَاتٍ ( وَيَلْعَنُهُ ) عَقِيبَ الرَّابِعَةَ ، وَفِي وُجُوبِهِ وَجْهَانِ ، وَظَاهِرُهُ هُنَا وَفِي الْبَيَانِ الْوُجُوبُ ، وَرُجِّحَ فِي الذِّكْرَى وَالدُّرُوسِ عَدَمُهُ .
وَالْأَرْكَانُ مِنْ هَذِهِ الْوَاجِبَاتِ سَبْعَةٌ أَوْ سِتَّةٌ : النِّيَّةُ ، وَالْقِيَامُ لِلْقَادِرِ ، وَالتَّكْبِيرَاتُ ( وَلَا يُشْتَرَطُ فِيهَا الطَّهَارَةُ ) مِنْ الْحَدَثِ إجْمَاعًا.
( وَلَا التَّسْلِيمُ ) عِنْدَنَا ، إجْمَاعًا ، بَلْ لَا يَشْرَعُ بِخُصُوصِهِ إلَّا مَعَ التَّقِيَّةِ ، فَيَجِبُ لَوْ تَوَقَّفَتْ عَلَيْهِ .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|