أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2020
1194
التاريخ: 11-10-2018
752
التاريخ: 31-10-2016
905
التاريخ: 31-10-2016
746
|
( يُعْلَمُ ) شَهْرُ رَمَضَانَ ( بِرُؤْيَةِ الْهِلَالِ ) فَيَجِبُ عَلَى مَنْ رَآهُ ، وَإِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي حَقِّ غَيْرِهِ ، ( أَوْ شَهَادَةِ عَدْلَيْنِ ) بِرُؤْيَتِهِ مُطْلَقًا ، ( أَوْ شِيَاعٍ ) بِرُؤْيَتِهِ وَهُوَ إخْبَارُ جَمَاعَةٍ بِهَا تَأْمَنُ النَّفْسُ مِنْ تَوَاطُئِهِمْ عَلَى الْكَذِبِ ، وَيَحْصُلُ بِخَبَرِهِمْ الظَّنُّ الْمُتَاخِمُ لِلْعِلْمِ ، وَلَا يَنْحَصِرُ فِي عَدَدٍ .
نَعَمْ يُشْتَرَطُ زِيَادَتُهُمْ عَنْ اثْنَيْنِ ؛ لِيُفَرَّقَ بَيْنَ الْعَدْلِ وَغَيْرِهِ ، وَلَا فَرْقَ بَيْنَ الْكَبِيرِ وَالصَّغِيرِ وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى ، وَالْمُسْلِمِ وَالْكَافِرِ ، وَلَا بَيْنَ هِلَالِ رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ ، وَلَا يُشْتَرَطُ حُكْمُ الْحَاكِمِ فِي حَقّ مَنْ عَلِمَ بِهِ ، أَوْ سَمِعَ الشَّاهِدَيْنِ ، ( أَوْ مُضِيِّ ثَلَاثِينَ ) يَوْمًا ( مِنْ شَعْبَانَ لَا ) بِالشَّاهِدِ ( الْوَاحِدِ فِي أَوَّلِهِ ) ، خِلَافًا لِسَلَّارٍ رَحِمَهُ اللَّهُ حَيْثُ اكْتَفَى بِهِ فِيهِ بِالنِّسْبَةِ إلَى الصَّوْمِ خَاصَّةً ، فَلَا يَثْبُتُ لَوْ كَانَ مُنْتَهَى أَجَلِ دَيْنٍ أَوْ عِدَّةٍ ، أَوْ مُدَّةِ ظِهَارٍ وَنَحْوِهِ ، نَعَمْ يَثْبُتُ هِلَالُ شَوَّالٍ بِمُضِيِّ ثَلَاثِينَ يَوْمًا مِنْهُ تَبَعًا ، وَإِنْ لَمْ يَثْبُتْ أَصَالَةً بِشَهَادَتِهِ .
( وَلَا يُشْتَرَطُ الْخَمْسُونَ مَعَ الصَّحْوِ ) كَمَا ذَهَبَ إلَيْهِ بَعْضُهُمْ ، اسْتِنَادًا إلَى رِوَايَةٍ حُمِلَتْ عَلَى عَدَمِ الْعِلْمِ بِعَدَالَتِهِمْ ، وَتَوَقُّفُ الشِّيَاعِ عَلَيْهِمْ ؛ لِلتُّهْمَةِ كَمَا يَظْهَرُ مِنْ الرِّوَايَةِ ؛ لِأَنَّ الْوَاحِدَ مَعَ الصَّحْوِ إذَا رَآهُ رَآهُ جَمَاعَةٌ غَالِبًا .
( وَلَا عِبْرَةَ بِالْجَدْوَلِ ) ، وَهُوَ حِسَابٌ مَخْصُوصٌ مَأْخُوذٌ مِنْ تَسْيِيرِ الْقَمَرِ ، وَمَرْجِعُهُ إلَى عَدِّ شَهْرٍ تَامًّا وَشَهْرٍ نَاقِصًا ، فِي جَمِيعِ أَيَّامِ السَّنَةِ مُبْتَدِئًا بِالتَّامِّ مِنْ الْمُحَرَّمِ ؛ لِعَدَمِ ثُبُوتِهِ شَرْعًا ، بَلْ ثُبُوتُ مَا يُنَافِيهِ ؛ وَمُخَالَفَتِهِ مَعَ الشَّرْعِ لِلْحِسَابِ أَيْضًا ؛ لِاحْتِيَاجِ تَقْيِيدِهِ بِغَيْرِ السَّنَةِ الْكَبِيسَةِ ، أَمَّا فِيهَا فَيَكُونُ ذُو الْحِجَّةِ تَامًّا .
( وَالْعَدَدُ ) وَهُوَ عَدُّ شَعْبَانَ نَاقِصًا أَبَدًا ، وَرَمَضَانَ تَامًّا أَبَدًا وَبِهِ فَسَّرَهُ فِي الدُّرُوسِ ، وَيُطْلَقُ عَلَى عَدِّ خَمْسَةٍ مِنْ هِلَالِ الْمَاضِي ، وَجَعْلِ الْخَامِسِ أَوَّلَ الْحَاضِرِ ، وَعَلَى عَدِّ شَهْرٍ تَامًّا ، وَآخَرَ نَاقِصًا مُطْلَقًا ، وَعَلَى عَدِّ تِسْعَةٍ وَخَمْسِينَ مِنْ هِلَالِ رَجَبٍ ، وَعَلَى عَدِّ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثِينَ ، وَالْكُلُّ لَا عِبْرَةَ بِهِ .
نَعَمْ اعْتَبَرَهُ بِالْمَعْنَى الثَّانِي جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ الْمُصَنِّفُ فِي الدُّرُوسِ مَعَ غُمَّةِ الشُّهُورِ كُلِّهَا مُقَيَّدًا بِعَدِّ سَنَةٍ فِي الْكَبِيسَةِ ، وَهُوَ مُوَافِقٌ لِلْعَادَةِ وَبِهِ رِوَايَاتٌ ، وَلَا بَأْسَ بِهِ .
أَمَّا لَوْ غُمَّ شَهْرٌ وَشَهْرَانِ خَاصَّةً ، فَعَدُّهُمَا ثَلَاثِينَ أَقْوَى ، وَفِيمَا زَادَ نَظَرٌ .
مِنْ تَعَارُضِ الْأَصْلِ وَالظَّاهِرِ ، وَظَاهِرُ الْأُصُولِ تَرْجِيحُ الْأَصْلِ .
( وَالْعُلُوُّ ) ، وَإِنْ تَأَخَّرَتْ غَيْبُوبَتِهِ إلَى بَعْدَ الْعِشَاءِ ، ( وَالِانْتِفَاخُ ) وَهُوَ عِظَمُ جِرْمِهِ الْمُسْتَنِيرِ حَتَّى رُئِيَ بِسَبَبِهِ قَبْلَ الزَّوَالِ ، أَوْ رُئِيَ رَأْسُ الظِّلِّ فِيهِ ، لَيْلَةَ رُؤْيَتِهِ .
( وَالتَّطَوُّقُ ) بِظُهُورِ النُّورِ فِي جِرْمِهِ مُسْتَدِيرًا ، خِلَافًا لِبَعْضٍ ، حَيْثُ حَكَمَ فِي ذَلِكَ بِكَوْنِهِ اللَّيْلَةَ الْمَاضِيَةَ ( وَالْخَفَاءُ لَيْلَتَيْنِ ) فِي الْحُكْمِ بِهِ بَعْدَهُمَا ، خِلَافًا ؛ لِمَا رُوِيَ فِي شَوَاذِّ الْأَخْبَارِ مِنْ اعْتِبَارِ ذَلِكَ كُلِّهِ .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|