أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-2-2017
677
التاريخ: 21-8-2017
682
التاريخ: 21-8-2017
744
التاريخ: 25-9-2016
564
|
( يُرَاعَى فِيهِ ) أَيْ فِي الْقَضَاءِ ( التَّرْتِيبُ بِحَسَبِ الْفَوَاتِ ) فَيُقَدَّمُ الْأَوَّلُ مِنْهُ ، فَالْأَوَّلُ مَعَ الْعِلْمِ .
هَذَا فِي الْيَوْمِيَّةِ ، أَمَّا غَيْرُهَا فَفِي تَرَتُّبِهِ ، فِي نَفْسِهِ وَعَلَى الْيَوْمِيَّةِ ، وَهِيَ عَلَيْهِ قَوْلَانِ ، وَمَالَ فِي الذِّكْرَى إلَى التَّرْتِيبِ وَاسْتَقْرَبَ فِي الْبَيَانِ عَدَمَهُ وَهُوَ أَقْرَبُ ( وَلَا يَجِبُ التَّرْتِيبُ بَيْنَهُ ، وَبَيْنَ الْحَاضِرَةِ ) فَيَجُوزُ تَقْدِيمُهَا عَلَيْهِ مَعَ سِعَةِ وَقْتِهَا وَإِنْ كَانَ الْفَائِتُ مُتَّحِدًا ، أَوْ لِيَوْمِيَّةٍ عَلَى الْأَقْوَى .
( نَعَمْ يُسْتَحَبُّ ) تَرْتِيبُهَا عَلَيْهِ مَا دَامَ وَقْتُهَا وَاسِعًا جَمْعًا بَيْنَ الْأَخْبَارِ الَّتِي دَلَّ بَعْضُهَا عَلَى الْمُضَايَقَةِ ، وَبَعْضُهَا عَلَى غَيْرِهَا ، بِحَمْلِ الْأُولَى عَلَى الِاسْتِحْبَابِ .
وَمَتَى تَضَيَّقَ وَقْتُ الْحَاضِرَةِ قُدِّمَتْ إجْمَاعًا ، وَلِأَنَّ الْوَقْتَ لَهَا بِالْأَصَالَةِ ( وَلَوْ جَهِلَ التَّرْتِيبَ سَقَطَ ) فِي الْأَجْوَدِ لِأَنَّ النَّاسَ فِي سَعَةٍ مِمَّا لَمْ يَعْلَمُوا ، وَلِاسْتِلْزَامِ فِعْلِهِ بِتَكْرِيرِ الْفَرَائِضِ عَلَى وَجْهٍ يُحَصِّلُهُ الْحَرَجُ وَالْعُسْرُ الْمَنْفِيَّيْنِ فِي كَثِيرٍ مِنْ مَوَارِدِهِ ، وَسُهُولَتُهُ فِي بَعْضٍ يَسْتَلْزِمُ إيجَابُهُ فِيهِ إحْدَاثَ قَوْلٍ ثَالِثٍ .
وَلِلْمُصَنِّفِ قَوْلٌ ثَانٍ ، وَهُوَ تَقْدِيمُ مَا ظَنَّ سَبْقَهُ ، ثُمَّ السُّقُوطُ ، اخْتَارَهُ فِي الذِّكْرَى ، وَثَالِثٌ وَهُوَ الْعَمَلُ بِالظَّنِّ ، أَوْ الْوَهْمِ ، فَإِنْ انْتَفَيَا سَقَطَ ، اخْتَارَهُ فِي الدُّرُوسِ .
وَلِبَعْضِ الْأَصْحَابِ رَابِعٌ ، وَهُوَ وُجُوبُ تَكْرِيرِ الْفَرَائِضِ حَتَّى يُحَصِّلَهُ .
فَيُصَلِّيَ مَنْ فَاتَهُ الظُّهْرَانِ مَنْ يَوْمَيْنِ ظُهْرًا بَيْنَ الْعَصْرَيْنِ ، أَوْ بِالْعَكْسِ ، لِحُصُولِ التَّرْتِيبِ بَيْنَهُمَا عَلَى تَقْدِيرِ سَبْقِ كُلِّ وَاحِدَةٍ .
وَلَوْ جَامَعَهُمَا مَغْرِبٌ مِنْ ثَالِثٍ صَلَّى الثَّلَاثَ قَبْلَ الْمَغْرِبِ وَبَعْدَهَا ، أَوْ عِشَاءً مَعَهَا فَعَلَ السَّبْعَ قَبْلَهَا وَبَعْدَهَا ، أَوْ صُبْحٌ مَعَهَا فَعَلَ الْخَمْسَ عَشْرَةَ قَبْلَهَا وَبَعْدَهَا ، وَهَكَذَا .
وَالضَّابِطُ تَكْرِيرُهَا عَلَى وَجْهٍ يَحْصُلُ التَّرْتِيبُ عَلَى جَمِيعِ الِاحْتِمَالَاتِ ، وَهِيَ اثْنَانِ فِي الْأَوَّلِ ، وَسِتَّةٌ فِي الثَّانِي ، وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ فِي الثَّالِثِ وَمِائَةٌ وَعِشْرُونَ فِي الرَّابِعِ حَاصِلَةٌ مِنْ ضَرْبِ مَا اجْتَمَعَ سَابِقًا فِي عَدَدِ الْفَرَائِضِ الْمَطْلُوبَةِ ، وَلَوْ أُضِيفَ إلَيْهَا سَادِسَةٌ صَارَتْ الِاحْتِمَالَاتُ سَبْعَمِائَةٍ وَعِشْرِينَ .
وَصِحَّتُهُ عَلَى الْأَوَّلِ مِنْ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ فَرِيضَةً ، وَهَكَذَا ، وَيُمْكِنُ صِحَّتُهَا مِنْ دُونِ ذَلِكَ : بِأَنْ يُصَلِّيَ الْفَرَائِضَ جَمْعًا كَيْفَ شَاءَ مُكَرَّرَةً عَدَدًا يَنْقُصُ عَنْهَا بِوَاحِدٍ ، ثُمَّ يَخْتِمُهُ بِمَا بَدَأَ بِهِ مِنْهَا فَيَصِحُّ فِيمَا عَدَا الْأَوَّلَيْنِ مِنْ ثَلَاثَ عَشْرَةَ فِي الثَّالِثِ ، وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ فِي الرَّابِعِ ، وَإِحْدَى وَثَلَاثِينَ فِي الْخَامِسِ ، وَيُمْكِنُ فِيهِ بِخَمْسَةِ أَيَّامٍ وَلَاءً ، وَالْخَتْمُ بِالْفَرِيضَةِ الزَّائِدَةِ .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|