أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2017
3653
التاريخ: 3-9-2017
6671
التاريخ: 12-8-2017
2848
التاريخ: 19-8-2017
2874
|
تقدّم في نقل البحار أنّ الحرّ الرياحي حُمل من الميدان ووضع أمام الحسين (عليه السلام)، وعليه يكون مدفوناً في الحائر الأطهر.
ولكن في الكبريت الأحمر ج3 ص124 جاءت الرواية عن مدينة العلم للسيّد الجزائري: أنّ السجّاد دفنه في موضعه، منحازاً عن الشهداء، وفي ص75 ذكر أنّ جماعة من عشيرته نقلوه عن مصرع الشهداء لئلا يوطأ بالخيل إلى حيث مشهده، ويقال: إنّ أُمه كانت معه، فأبعدته عن مجتمع الشهداء.
وإذا صحّ حمل العشيرة إياه إلى حيث مشهده، فلا يتمّ ما في مدينة العلم من دفن السجّاد له، فإنّه من البعيد جداً أن تحمله العشيرة ثُمّ تترك عميدها في البيداء عرضة للوحوش، بل لم يعهد ذلك في أي أُمّة وملّة.
وعلى كُلّ، فهذا المشهد المعروف له ممّا لا ريب في صحته ; للسيرة المستمرة بين الشيعة على زيارته في هذا المكان، وفيهم العلماء والمتديّنون.
ويظهر من الشهيد الأوّل المصادقة عليه، فإنّه قال في مزار الدروس: " وإذا زار الحسين فليزر علي بن الحسين وهو الأكبر على الأصح، وليزر الشهداء وأخاه العبّاس والحرّ بن يزيد " .
ووافقه العلاّمة النوري في اللؤلؤ والمرجان ص115، واعتماد السلطنة محمّد حسن المراغي ـ من رجال العهد الناصري ـ في حجّة السعادة على حجة الشهادة ص56 طبع تبريز.
وقال المجلسي في مزار البحار عند قوله (عليه السلام) في زيارة الشهداء العامّة: " فإنّ هناك حومة الشهداء "، المراد منه معظمهم أو أكثرهم، لخروج العبّاس والحرّ عنهم .
ويشهد له ما في الأنوار النعمانية ص345 أنّ الشاه إسماعيل لما ملك بغداد، وزار قبر الحسين (عليه السلام)، وبلغه طعن بعض العلماء على الحرّ، أمرَ بنبشه لكشف الحقيقة، ولمّا نبشوه رآه بهيئته لمّا قتل، ورأى على رأسه عصابة قيل له: إنّها للحسين، فلمّا حلّها نبع الدم كالميزاب، وكُلّما عالج قطعة بغيرها لم يتمكّن، فأعادها إلى محلّها، وتبيّنت الحقيقة، فبنى عليه قبة، وعيّن له خادماً، وأجرى لها وقفاً.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|