المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Telomeres Are Essential for Survival
24-3-2021
فبرما ، بياردي
18-11-2015
سعيد بن سعيد الجرجاني
17-10-2017
ما جاء في سورة النور
26-11-2021
مفاعلات حيوية قليلة الجاذبية Micro Gravity Bioreactors
7-2-2019
التوعية الصحية والبيئية المدرسية في العراق الجديد
2024-01-14


زايدة بن قدامة الثقفي  
  
3094   12:08 مساءً   التاريخ: 19-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7-ص42
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

زايدة بن قدامة الثقفي توفي سنة 160 أو 161 أو 163.
قال ابن النديم في فهرسته في فقهاء أصحاب الحديث زايدة بن قدامة الثقفي من أنفسهم يكنى أبا الصلت مات بالروم في غزاة الحسن بن عطية سنة 61 و 60 يعني بعد المائة كما يفهم من تهذيب التهذيب له من الكتب كتاب السنن يحتوي على مثل ما يحتوي عليه كتب السنن يعني من جميع أبواب الفقه وله: القرآن. التفسير. الزهد. المناقب اه‍.

وفي تهذيب التهذيب: زايدة بن قدامة الثقفي أبو الصلت الكوفي روى عن أبي إسحاق السبيعي والأعمش وذكر جماعة كثيره وروى عنه جماعة كثيرة قال عثمان بن زائدة قلت للثوري ممن أسمع قال عليك بزائدة وقال أبو أسامة كان من أصدق الناس وأبرهم وقال أبو داود الطيالسي وسفيان بن عيينة كان لا يحدث قدريا ولا صاحب بدعة وعد أحمد المثبتين في الحديث أربعة هو أحدهم قال أبو زرعة صدوق من أهل العلم وقال أبو حاتم والعجلي ثقة صاحب سنة ووثقه النسائي وقال ابن سعد ثقة مأمون صاحب سنة وذكر ابن حجر أنقالا كثيرة في وثاقته وحفظه وتثبته وان زهير بن معاوية كلم زايدة في رجل يحدثه فقال من أهل السنة هو قال ما اعرفه ببدعة فقال زهير متى كان الناس هكذا فقال زايدة متى كان الناس يشتمون الشيخين رضي الله عنهما ثم حكى انه مات بأرض الروم غازيا وحكى الخلاف في تاريخ وفاته انه سنة 160 أو 161 أو 162 قال ولهم شيخ آخر يقال له زائدة بن قدامة قتله شبيب سنة 67 اه‍ .

ويمكن كونه السابق المذكور في أصحاب الباقر ع والطبقة لا تأباه لأن وفاة الباقر ع سنة 114 فيجوز بقاؤه بعده 46 سنة ويمكن استفادة تشيعه من تأليفه في المناقب لأن المتعارف في مثل هذه العبارة التأليف في مناقب أهل البيت ع والله أعلم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)