أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2017
1049
التاريخ: 9-10-2018
1376
التاريخ: 19-8-2017
831
التاريخ: 19-8-2017
1075
|
( ... [لَا حُكْمَ] لِسَهْوِ الْإِمَامِ ) أَيْ شَكِّهِ ... ( مَعَ حِفْظِ الْمَأْمُومِ وَبِالْعَكْسِ ) فَإِنَّ الشَّاكَّ مِنْ كُلٍّ مِنْهُمَا يَرْجِعُ إلَى حِفْظِ الْآخَرِ وَلَوْ بِالظَّنِّ ، وَكَذَا يَرْجِعُ الظَّانُّ إلَى الْمُتَيَقِّنِ ، وَلَوْ اتَّفَقَا عَلَى الظَّنِّ وَاخْتَلَفَ مَحَلُّهُ تَعَيَّنَ الِانْفِرَادُ .
وَيَكْفِي فِي رُجُوعِهِ تَنْبِيهُهُ بِتَسْبِيحٍ ، وَنَحْوِهِ وَلَا يُشْتَرَطُ عَدَالَةُ الْمَأْمُومِ ، وَلَا يَتَعَدَّى إلَى غَيْرِهِ وَإِنْ كَانَ عَدْلًا نَعَمْ لَوْ أَفَادَهُ الظَّنُّ رَجَعَ إلَيْهِ لِذَلِكَ ، لَا لِكَوْنِهِ مُخْبَرًا .
وَلَوْ اشْتَرَكَا فِي الشَّكِّ وَاتَّحَدَا لَزِمَهُمَا حُكْمُهُ وَإِنْ اخْتَلَفَا رَجَعَا إلَى مَا اتَّفَقَا عَلَيْهِ ، وَتَرَكَا مَا انْفَرَدَ كُلٌّ بِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَجْمَعْهُمَا رَابِطَةٌ تَعَيَّنَ الِانْفِرَادُ ، كَمَا لَوْ شَكَّ أَحَدُهُمَا بَيْنَ الِاثْنَيْنِ وَالثَّلَاثِ ، وَالْآخَرُ بَيْنَ الْأَرْبَعِ وَالْخَمْسِ .
وَلَوْ تَعَدَّدَ الْمَأْمُومُونَ وَاخْتَلَفُوا مَعَ الْإِمَامِ ، فَالْحُكْمُ كَالْأَوَّلِ فِي رُجُوعِ الْجَمِيعِ إلَى الرَّابِطَةِ ، وَالِانْفِرَادِ بِدُونِهَا ، وَلَوْ اشْتَرَكَ بَيْنَ الْإِمَامِ وَبَعْضِ الْمَأْمُومِينَ رَجَعَ الْإِمَامُ إلَى الذَّاكِرِ مِنْهُمْ وَإِنْ اتَّحَدَا ، وَبَاقِي الْمَأْمُومِينَ إلَى الْإِمَامِ ، وَلَوْ اُسْتُعْمِلَ السَّهْوُ فِي مَعْنَاهُ أَمْكَنَ فِي الْعَكْسِ لَا الطَّرْدِ .
بِنَاءً عَلَى مَا اخْتَارَهُ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ الْمُصَنِّفُ فِي الذِّكْرَى ، مِنْ أَنَّهُ لَا حُكْمَ لِسَهْوِ الْمَأْمُومِ مَعَ سَلَامَةِ الْإِمَامِ عَنْهُ ، فَلَا يَجِبُ عَلَيْهِ سُجُودُ السَّهْوِ لَوْ فَعَلَ مَا يُوجِبُهُ لَوْ كَانَ مُنْفَرِدًا .
نَعَمْ لَوْ تَرَكَ مَا يُتَلَافَى مَعَ السُّجُودِ سَقَطَ السُّجُودُ خَاصَّةً وَلَوْ كَانَ السَّاهِي الْإِمَامَ فَلَا رَيْبَ فِي الْوُجُوبِ عَلَيْهِ إنَّمَا الْخِلَافُ فِي وُجُوبِ مُتَابَعَةِ الْمَأْمُومِ لَهُ وَإِنْ كَانَ أَحْوَطَ .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|