أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-8-2017
835
التاريخ: 16-8-2017
272
التاريخ: 23-8-2017
548
التاريخ: 16-8-2017
334
|
1- ان التعريف الأرسطي للاستعارة بأنها نقل لغوي يجد مدى لدى عدد كبير من النقاد الذين نعرض لهم ونلحظ انهم لا يتجاوزون الكلمات المحدودة الدالة على هذا الغرض العام، فليس هنالك الشروح التفصيلية ولا التعليقات، وان مقارنة تقوم بين ما أتى به ابن سينا - متتبعاً ارسطو - وما نراه من تحديدات النقاد تفيد في معرفة اكثر دقة لكيفية تداول المعارف الفنية الاغريقية، او لنقل جوانب منها، في البيئة الادبية فهؤلاء النقاد الذين يشكلون قسماً بارزاً فيما.
وقد يكون في ظاهر قولنا بأثر ارسطي في تعريف الاستعارة غلو، ذلك ان بعض الدارسين لا يسلمون بالتفاعل التلقائي بين المؤثرات الجديدة والأعمال
ص409
الأدبية المبدعة من جهة والكتابات النقدية من جهة أخرى، ويدفع هذا الاعتراض ثبوت مفهوم النقل اللغوي في معظم المواضع، وان لم يتخذ لفظ النقل بذاته، و كان هؤلاء النقاد في حل من اختيار هذا التعبير مادام عنصر المشابهة متداولاً بين مصطلحاتهم الا انهم اتبعوا هذا النهج، وان القاضي الجرجاني وقف - في الوساطة - امام مسألة التشبيه البليغ الذي يدرجه بعضهم في الاستعارة وأبدى رأيه الفارق بين الاستعارة، ومثال هذا النوع من التشبيهات ولا تغيب عنا المقارنة التي عرفت في خطابة ارسطو للمسألة(1).
ولقد كانت ثقافة قدامة بن جعفر - وما تبدى في كتابه - ترشح كي يأخذ بالتحديد الأرسطي، فإنه ضرب بسهامه في ميدان الفلسفة والمنطق، وان ادراك رغبة قدامة في التميز بعد سبق ابن المعتز له في ميدان التصنيف النقدي يفسر لنا كيف توارت الاستعارة في زاوية تكاد لا تبين في (نقد الشعر)، وقد استبدل بمصطلح (التمثيل) ذاك المصطلح الذي تصدر (بديع ابن المعتز) وساق ما يفسره على أنه " من نعوت ائتلاف اللفظ والمعنى (ويكون) التمثيل ؛ ان يريد الشاعر اشارة الى معنى فيضع كلاماً يدل على معنى اخر، وذلك المعنى الاخر والكلام ينبئان عما اليه يشير (2) " ويستشهد بعد ذلك بالبيت الذي افتتح به ابن المعتز شواهده.
اوردتهم وصدور العيس مسنفة والصبح بالكوكب الدري منحور (3)
ويفيد قدامة كذلك من شواهد (استعارة) ابن المعتز عندما يشرح المعاظلة بأنها: (فاحش الاستعارة) فإثر مثال المعاظلة كما جاءت في شعر أوس بن حجر:
ص410
وذات هدم عار نواشرها تسمط بالماء تولباً جدعا
يذكر " اشياء من الاستعارة استعملها كثير من الشعراء الفحول المجيدين، ليس فيها شناعة كهذه، وفيها لهم معاذير اذا كان مخرجها التشبيه، وههنا يسرد عدداً من الابيات التي اختارها ابن المعتز في كتابه (4).
ويؤكد سعي قدامة الى التفرد بالمصطلح استبداله (المطابقة) بالتكافؤ وجزءاً من التجنيس (الجناس الاشتقاقي) بالمطابقة (5)، وليس غرضنا مقارنة صنيع كل من صاحبي (البديع) و (نقد الشعر) وانما نهدف الى تبيان الاثر الارسطي في على قدامة رغم الغموض والتعقيد اللذين احاطا به.
اما الامدي فإنه يرى انه " تستعار اللفظة لغير ما هي له. اذا احتملت معنى يصلح لذلك الشيء الذي استعيرت له ويليق به (6) "، وينبسط (هذا النقل من موضع الى اخر لم يكن له) في موضع اخر ويستخدم الآمدي مصطلح (المعنى) الى جانب (اللفظة) فإنما " استعارت العرب المعنى لما ليس هو له اذا كان يقاربه او يناسبه او يشبهه في بعض احواله، او كان سبباً من اسبابه فتكون اللفظة المستعارة حينئذ لائقة بالشيء الذي استعيرت لا وملائمة لمعناه " (7).
ويحلل الآمدي العلاقة الاستعارية (لغة) على انها عارضة – منقولة - وليست ثابتة جوهرية في المعنى الذي آلت اليه في التعبير الشعري - والاستعاري عامة – فالشاعر ابو تمام لا يطلب منه ان يوازن عباراته فيلتزم ما يتتبع اللفظ المستعار في سائر كلامه، بل انه يستطيع تجاوز هذا فيقول بعد: (صبغت
ص411
أخلاقي برونق خلقه): (عدلت أجاجهن بعذبه) (8) " ذلك انه ليس هناك صبغ على الحقيقة فيقابل بذكر لون حق يتكافأ المعنيان، وانما هذه استعارات ينوب بعضها عن بعض، ويقوم بعضا مقام بعض لأنها ليست حقائق فيما استعيرت له " (9).
والقاضي الجرجاني يعد (الاستعارة)، أحد اعمدة الكلام، وعليها المعول في التوسع والتصرف وبها يتوصل الى تزيين اللفظ وتحسين النظم والنثر " (10)، بعد ان كان اورد في صدر الوساطة ان " العرب لا تحفل بالإبداع والاستعارة اذا حصل لها عمود الشعر ونظام القريض " (11).
ونحن نجد لديه تعريفاً واضحا فيه (التغيير) في موضع الكلمة المستعارة " فإنما الاستعارة ما اكتفي فيها بالاسم المستعار عن الاصل ونقلت العبارة فجعلت في مكان غيرها"(12) وسبق هذا التحديد تمييز فرق فيه القاضي الجرجاني بين امرين يختلطان على دارسين وادباء، يقول: " رأيت بعض اهل الادب ذكر انواعاً من الاستعارة عد فيها قول ابي نواس:
والحب ظهر انت راكبه فإذا صرفت عنانه انصرفا
ولست ادري هذا وما اشبهه استعارة، فهو اما ضرب مثل او تشبيه شيء بشيء (13) ".وبهذا يستدرك ما فات عدداً من النقاد - وابن المعتز يسرد في امثلته للاستعارة شيئاً من هذا التداخل (14) - وتقدم ما جاء بعد ذلك في (اسرار البلاغة)
ص412
لعبد القاهر (15).
ونطالع في (الموضحة) عند الحاتمي ما كتب حول الاستعارة فنجد ان حقيقتها: " نقل كلمة من شيء قد جعلت له، الى شيء لم تجعل له"(16) وهي لديه ثلاثة اضرب (المستحسن)، والمستهجن، واستعارة اسم ما يعقل لما لا يعقل.
ونعثر في (الخصائص) على تعريف الحقيقة والمجاز، وغم تعدد كتب الشروح الشعرية عند ابن جني، ذلك انه اكتفى في هذه المصنفات بتعليقاته، و كان في بعض الأحيان يغفل ذكر المصطلحات النقدية للمجاز والاستعارة كما في مواضع كثيرة في " الفتح الوهبي على مشكلات المتنبي " (17).
يقول ابن جني: " ان الحقيقة: ما اقرفي الاستعمال على اصل وضعه في اللغة والمجاز ما كان بضد ذلك - ويقصد هنا الاستعارة -، وانما يقع المجاز ويعدل إليه عن الحقيقة لمعان ثلاثة وهي: الاتساع، والتوكيد، والتشبيه " (18)، والتصريح بأصل يترك الى استعمال فيه اتساع ليس الا تفسيرا لعملية النقل اللغوية التي ينطبق عليها مصطلح (الاتساع) اساساً ويعلل بالتشبيه واننا نتأكد من هذا عندما يبسط ابن جني (الاتساع) في البيت:
تغلغل حبٌ عثمة في فؤادي فباديه مع الخافي يسير
قائلاً: " ذلك انه لما وصف الحب بالتغلغل فقد اتسع به، ألا ترى انه يجوز على هذا ان تقول:
ص413
شكوت إليها حبها المتغلغلا فما زادها شكوي الا تدللا
فيصف بالمتغلغل ما ليس في اصل اللغة ان يوصف بالتغلغل، إنما ذلك وصف يخص الجواهر لا الاحداث "(19).
ونسلك مع ابن جني - في هذا المقام - اثنين من اللغويين لتزداد الصورة وضوحاً أمامنا في المجال الادبي والمجال اللغوي: وان ابن فارس في (الصاحبي) يمس المسألة مساً رفيقاً الا انه لا يبعد عما يذهب إليه الاخرون عن عرفنا نظراتهم، فهو يقول،" ومن سنن العرب الاستعارة، وهو ان يضعوا الكلمة للشيء مستعارة من موضع اخر"، ويأتي بمثال (كشفت عن ساقها الحرب)(20)، ويذكر ايضا، " ان العرب تعير الشيء ما ليس له فيقولون: " مر بين سمع الارض وبصرها(21)".
اما الثعالبي في (سر العربية) فانه يخصص فصلاً للاستعارة لأن " من سنن العرب ان تستعير للشيء ما يليق به، ويضعوا الكلمة مستعارة له من موضع آخر " ويأتي بشواهد منها: رأس المال، عين الماء، انشقت عصاهم، افتر الصبح عن نواجذه (22)".
وفي الصناعتين لأبي هلال العسكري نرى ان الاستعارة " هي نقل العبارة عن موضع استعمالها في اصل اللغة الى غيره لغرض، وهذا الغرض: اما ان يكون شرح المعنى وفضل الابانة عنه، او تأكيده والمبالغة فيه، او الاشارة إليه بالقليل
ص414
من اللفظ او تحسين المعرض الذي يبرز فيه (23) "، والعسكري يميز في الاستعمال الاستعاري بين الحالة الجيدة – او الطارئة - والدلالة الحقيقة على المعنى - او الوقف - وهذا امر هام لديه كيما تظهر قيمة النقل والتغيير بما تحدثه من اثار جمالية وتعبيرية كانت تفتقد لولاه، ففي قول امرئ القيس:
وقد اغتدي والطير في وكناتها بمنجرد قيد الاوابد هيكل
كانت الحقيقة (مانع الاوابد) فجيء باستعمال (قيد الاوابد) الاستعاري، ويضيف العسكري ههنا فكرة المعنى المشترك بين المستعار والمستعار منه: (الحبس وعدم الافلات) (24).
ونجد فكرة النقل أيضاً، والمعنى المشترك عند لغوي نحوي اخر هو الرماني في رسالته عن اعجاز القران (25).
2- إننا نطالع في حديث المجاز لدى النقاد ظاهرة هي جزء من تصورهم للعملية الاستعارية، ذلك انهم يطلبون من الشاعر الا يبعد في استعارته، والا يوغل في تخيله، ومعيار الجودة هو ان يظل قريباً من الحقيقة، وان يقرن بين المتقاربات من المعاني فيستعير هذه لتلك دون ان يفجأ بإغراب منكر لم يألفه، ولم ترد امثاله في كتب الاشعار ومرويات الرواة.
ولا نستطيع ان نرد ما يذهب اليه هؤلاء النقاد من تطلب المقارنة في عناصر الاستعارة الى مشكلات الدلالة، فهم لا يقيمون الموازنة ٠ بين المفهومات اللغوية ومن ثم يقبلون من المجازات ما اقتربت فيه مكونات الطرفين بعضا من بعض، وينكرون ما تباعدت جزئيات مفهوماتها كأن يربط بين مجالات متباعدة تباعداً
ص415
كبيرا فلا يجد المرء سبيلا الى الجمع بين اشياء مشتركة - ولو ضئيلة - فيما بينها. ان النقاد لم يسلكوا هذا السبيل في تحليلاتهم لصور الاستعارة المبالغة او المتمثل فيها الغلو، والاغراب، ولو فعلوا ذلك لاستطعنا تأويل صنيعهم بأنه يسمى الى الحفاظ على القاسم المشترك بن المبدعين من الشعراء والكتاب وقرائهم ومستمعيهم في اطار المتعارف اللغوي - الاتفاقي - على الرغم من ان الشعراء لهم ان يذهبوا في احيان الى مسافات ابعد مما نألف كيما يبعثوا الحيوية في التكوين اللغوي بدافع من حسهم المتقدم بضرورة تجاوز بعض المدلولات المألوفة والمتحولة الى قوالب في الميراث التصويري.
ونعرض لبعض المواقف التي تحدث النقاد فيها عن هذه الظاهرة بادئين بابن طباطبا الذي يقول: " ينبغي للشاعر ان يستعمل من المجاز ما يقارب الحقيقة ولا يبعد عنها، ومن الاستعارات ما يليق بالمعاني التي يأتي بها(26) "، ويناقش بيتي المثقب في وصف ناقته:
تقول وقد درأت لها وضيني أهذا دينه ابداً وديني
اكل الدهر حلٍّ وارتحال اما يبقي عليّ ولا يقيني
" فهذه الحكاية كلها عن ناقته من المجاز المباعد للحقيقة "، و كانت تجب الاشارة الى انها لا تتحدث حديث البشر ولكن لو تكلمت لأعربت عن شكواها، وهذا ما يحرص عليه عنترة وبذا فهو مصيب وغير بعيد عن الحقيقة:
فازورّ من وقع القنا بلبانه وشكا إليّ بعبرة وتحمحم
فالفرس حديثه الحمحمة، وكذا ينص: بشار على ان شكوى (العانة) ليست بخطاب الناس:
ص416
عدت عانة تشكو بأبصارها الصدى الى الجأب الا أنها لا تخاطبه(27)
وهذه الامثلة ستجد مكانها في كتب كثيرة تالية (لعيار الشعر) كما في الموضحة، والموشح، والصناعتين، وشرح الارجوزة(28).
ويفتتح الآمدي موازنته برأي لخصوم ابي تمام في شعره فهو " عدل في شعره عن مذاهب العرب المألوفة الى الاستعارات البعيدة المخرجة للكلام الى الخطأ او الاحالة(29) " وان المصنف يتحدث عن المقاربة وحدود الاستعارة في مواضع من كتابه بما يقرب من هذا الرأي، فهو يرى " الاستعارة لا تستعمل الا فيما يليق بالمعاني، ولا تكون المعاني به متضادة متنافية، ولهذا حدود اذا خرجت عنها صارت الى الخطأ(29) "، وعندما يتجه الى تطبيقها تحكمه معايير (1) متابعة القديم المألوف عند العرب. (2) عدم الايغال في تجسيم المجردات او الحيوان واعضاء الانسان (3) الاحتكام الى الواقع.
1) فقول ابي تمام: (امر التجلد بالتلدد حرقة) لا يسوغ فأي لفظ اسخف من ان يجعل الحرقة آمرة - وان كان ليس خطأ - وإنما العادة في مثل هذا ان تكون باعثة او جالبة، او نحو هذا، اما الامر فليس هذا موضعه(30) ".
2) وفي بيت ابي تمام:
لا تلمني على البكاء فإني نضو شجو ما لمت فيه البكاء
ص417
مجال لمحاورة طويلة حول بعد الاستعارة " فالمجاز لا يتسع لان نلوم البكاء كما نلوم العين ولا لان نلوم انحدار الدمع، كما نلوم الدمع، ولا تنتهي الاستعارة الى هذا الوضع، واذا استجزنا ان نلوم البكاء فينبغي ان نلوم ايضا: الضرب، والقتل والقيام وسائر افعال الفاعلين " (32).
٣) ومن امثلة الاحتكام الى الواقع الطبيعي (الحرفي) تعليق الآمدي على استعمال مجازي لأبي تمام:
واقاح منور في بطاح هزه في الصباح روض أريض
فقوله: وهزه روض اريض " ليس بالجيد اللائق، لأن الأقاحي هي من الروض والروض انما يهزه ويحركه الندى والنسيم، لا أن يهز بعضه بعضاً " (33).
وتتردد هذه الاكار والمعايير في احكام النقاد الاخرين عن جاؤوا بعد الآمدي فالحاتمي يصنف الاستعارات بحسب ما عرف وما قرب الى الحسية في طرف منه، وانه لينكر على المتنبي ان يجعل (الظنون تظلع) فلم يعرف للظن فعل ليستبدل بفعل اخر (34)، اما استعارة الظلع للريح فهو اقرب واذ يكن غريباً، والسبب في القبول هنا يرد الى انه يقال، ريح حسرى وريح مريضة، يريد كلالها ونقصان هبوبها فجاز ان يوضع مكان الكلال الظلع " (35) فهنا يعلل الحاتمي حكمه بالتعارف على هذه التعبيرات وان تكون مستعارة، وقد يكون لحركة الريح وتأثيرها الحسي أثر في تصور استعارات: (الضعف والقوة) في الريح.
ص418
ويبين القاضي الجرجاني الخطر الذي يتهدد كيان اللغة اذا ما اسرف الشعراء في استعاراتهم واغرقوا في التجسيم على نحو تختلط فيه الأشياء والكلمات، ويحدد الخطوات التي ينبغي ان تتبع، وهي منوطة بالتوسط والاعتدال، وقد استجاز العرب أن ينسبوا الى الدهرالجور والميل، وان يقذفوه بالعسف والظلم، وقالوا: قد اعرض عنا واقبل على فلان وكان الميل / والاعراض / إنما وقع بانحراف الاخدع وازورارالمنكب، فاستحسن ابو تمام ان يجعل للدهر اخدعاً وان يأمر بتقويمه في قوله:
يادهر قوم من اخدعيك فقد اضججت هذا الانام من خرقك
ويجمل القاضي الجرجاني المسألة، فهذه امور متى حملت على التحقيق، وأجريت على المساحة، أدت الى فساد اللغة، واختلاط الكلام، وانما القصد منها التوسط والاجتزاء بما قرب وعرف، والاقتصار على ما ظهر ووضح " (36).
وهكذا نرى ان تفسير هذه الظاهرة في تحليل نقاد القرن الرابع للاستعارة يحتمل - بأدوات بحثنا - الحمل على الخصائص الدلالية، واضافة الى هذا لا نستطيع ان نجد الاثر الارسطي الذي يدعو الى تخير الاستعارات فلا تتباعد عن موضوعاتها المنقولة اليها، فالروح المهيمن على مصنفات النقد لا يمتح من المعين الارسطي، وان يكن التشابه العام الباهت مغرياً بالربط بينهما.
ص419
_______________
(1) سنعرض هذه الفقرة للمسألة عند القاضي الجرجاني.
(2) نقد الشعر، قدامة ٥٨ - ٦٠ ، وينظر البديع لابن المعتز ٢ .
(3) نقد الشعر ٦٧ ، والبديع ابن المعتز ٧-11.
(4) نقد الشعر ٦٧ ، والبديع ابن المعتز ٧ - ١١.
(5) نقد الشعر 51-53 - ٦٠ .
(6) الموازنة (1/201).
(7) الموازنة (1/266).
(8) الموازنة (1/ ٤٠٣ ).
(9) الموازنة (1/403) .
(10) الوساطة للجرجاني 428.
(11) الوساطة 33-34.
(12) الوساطة ٤١ .
(13) الوساطة ٤١ .
(14) البديع، ابن المعتز ٥ - ٦ : " العلم قفل، مفتاحه السؤال ".
(15) أسرار البلاغة لعبد القاهر الجرجاني في ٢٧٧ ط المنار ط ٤ ، ١٣٦7 هـ ١9٤٧ م، للشيخ محمد رشيد رضا.
(16) الموضحة للحاتمي ٧٢ .
(17) ينظر الفتح الوهبي ٥٢ ، ٥٧ ، ٦٥ ، ٣٨ ، ١٧9 ، ١٤٥ على سبيل المثال.
(18) الخصائص لابن جني ( 2/ ٤٤٢) .
(19) الخصائص لابن جني (٢ / ٤4٤) .
(20) الصاحبي لابن فارس ٢٠٤ - ٢٠٥ .
(21) الصاحبي ٢٥٧ .
(22) سر العربية المطبوع من فقه اللغة، الثعالبي ٣٨٣ ، تحقيق مصطفى السقا واخرين ط مصطفى الباني الحلبي ١٩٧٤ .
(23) الصناعتين، ابو هلال العسكري ٢٦٨ .
(24) الصناعتين ٢٧١ .
(25) النكت في اعجاز القران، علي بن عيسى الرماني٨٥ - ٨٦ .
(26) عيار الشعر لابن طباطبا 119-120.
(27) عيار الشعر لابن طباطبا ١١٩ - ١٢٠ .
(28) الموضحة للحاتمي ٩٤ - ٩٥ ، الموشح للمرزباني ١٤٣ ، الصناعتين للعسكري ١٦٣ ، وشرح ارجوزة ابي نواس لابن جني ٩٦ - ٩٩ .
(29) الموازنة للآمدي (١ / ٢٣ ).
(30) الموازنة (١ / 3٥٤ ، ٢٧٥ - ٢٧6 ).
(31) الموازنة (١ / ٢٢٢) ، والموازنة (2/٤٤ - ٤٥ ).
(32) الموازنة (1/551 – 552)، الموازنة (2/49، 89، 98).
(33) الموازنة (2/105).
(34) الموضحة للحاتمي 73، والرسالة الحاتمية 277.
(35) الوساطة للقاضي الجرجاني 432-233، وكذا 181، وينظر في الصناعتين لأبي هلال العسكري 303، 306، 320.
(36) الوساطة للقاضي الجرجاني 432-433 ، وكذا 181 ، وينظر في الصناعتين لأبي هلال العسكري 303 ، 306 ، 320 .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|