المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

دعاية تفريقية
3-7-2019
ADMET
13-4-2017
متطلبات معيار الأصول غير الملموسة (الإعتراف والقياس Recognition and Measurement)
2023-11-19
بلاغ رسمي في غدير خُم
13-12-2014
حكم الرجل إذا تزوج على زوجته
12/11/2022
عدم مشروعية الامر بين الامرين في الجبر والتفويض
14-11-2016


الشيخ أبو المجد الآقا رضا ابن الشيخ محمد حسين  
  
1816   01:13 مساءً   التاريخ: 16-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7-ص16
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ أبو المجد الآقا رضا ابن الشيخ محمد حسين ابن الشيخ محمد باقر ابن الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم الأصفهاني النجفي ولد بالنجف في 20 المحرم سنة 1287 وتوفي بأصبهان سنة 1362 وأقام له مجلس الفاتحة السيد أبو الحسن الأصفهاني في النجف وجاءنا خبر وفاته ونحن بدمشق في 27 صفر سنة 1362.
كتب ملخص ترجمته بخط يده وأرسلها للفاضل الشيخ رضا الشبيبي حين طلبها منه لما كان عازما على تأليف كتاب في علماء الشيعة ثم عدل عن ذلك وأرسلها الشبيبي إلينا وعنها ننقل:
قال ولدت في النجف الأشرف في مكمل العشرين من محرم الحرام سنة 1287 وسافرت بخدمة الوالد إلى أصفهان وعمري تسع سنين وبعد سنين رجعت إلى النجف واشتغلت بقراءة الفصول وتفسير البيضاوي وشطر من تفسير الكشاف عند الوالد وقرأت النحو من غير كتاب ومعالم الأصول والروضة في شرح اللمعة على السيد إبراهيم القزويني وقد ترجمته في حلي الزمان العاطل وقرأت رسائل الشيخ المرتضى قليلا منه على الوالد وأكثره على شيخنا وأستاذنا الشيخ فتح الله المشهور بشريعة مدار ثم حضرت دروس سيدنا السيد كاظم اليزدي وشيخنا الشيخ ملا كاظم الخراساني ولما أتى السيد العلامة السيد محمد الفشاركي الأصفهاني من سامراء إلى النجف واظبت على الحضور عنده وانتفعت منه لم انتفع من أحد على قصر مدة الحضور عنده ثم أدركه الاجل المحتوم ثم تعلمت العلوم الرياضية بأقسامها من الفاضل الكامل الميرزا حبيب الله العراقي وتعلمت الشعر وعلوم الأدب بمعاشرة أدباء النجف وفضلائها لا سيما صاحبي وصديقي المرحوم السيد جعفر الحلي فإنه أرهف حديد طبيعي حتى غدا مرهفا قاطعا وأخذت علوم الحديث من ثقة الاسلام النوري والسيد مرتضى الكشميري وشريعة مدار المتقدم اه‍ وفي مسودة الكتاب أنه جاء إلى النجف لدن بلوغه الحلم أي بعد أن سافر مع أبيه من النجف إلى أصفهان ومر في كلامه السابق أنه بعد سنين وبقي في النجف إلى سنة 1333 فسافر إلى أصفهان في أثناء الحرب العامة الأولى وبقي هناك إلى أن توفي بالتاريخ المتقدم رأيناه في النجف أيام إقامتنا هناك وله خلطة تامة بال الشيخ جعفر الكرام وبالسيد جعفر الحلي وغيرهم من الأدباء والفضلاء العرب كالسيد إبراهيم الطباطبائي والشيخ جواد الشبيبي وبينه وبينهم محاورات أدبية ومر شطر من ذلك في ترجمة السيد جعفر الحلي وله شعر رائق بالعربية ومؤلفات عدة.
وفي الطليعة فاضل تلقى الفضل عن أب وجد ولم يكفه ذلك حتى سعى في تحصيله وجد إلى ذكاء ثاقب ونظر صائب وروح خفيفة وحاشية طبع رقيقة أتى النجف فارتقى معارج الكمال وزاحم بمناكب الفضل الرجال حتى بلغ فيه الآمال وصنف ما تطيب به النفس وتجد به القلوب أمنيتها والأفكار ضالتها ونظم فأصاب شاكلة الغرض ونثر فامتاز جوهر كلامه عن كل عرض اه‍ وفيما كتبه إلينا السيد شهاب الدين المقدم ذكره ما صورته: هذا الرجل من نوابغ العصر وأغاليظ الزمان فقها وأصولا وأدبا وشعرا وحديثا ورياضيا وهو من يصر من أبناء العصر على ترجيح قراءة ملك على مالك في سورة الفاتحة.

مشايخه :

كما يفهم من كلامه السابق :

1- والده الشيخ محمد حسين .

2- السيد إبراهيم القزويني .

3- الشيخ فتح الله الملقب بشريعتمدار الأصفهاني.

4- السيد كاظم اليزدي.

5- الشيخ ملا كاظم الخراساني.

6- السيد محمد الأصفهاني الفشاركي.

7- الميرزا حبيب الله العراقي .

8- الميرزا حسين النوري.

9- السيد مرتضى الكشميري.

10- السيد جعفر الحلي تعلم منه الشعر والأدب وقال السيد شهاب التبريزي انه يروي إجازة عن.

11- السيد محمد القزويني.

تلاميذه :

قال السيد شهاب الدين المقدم ذكره: يروي عنه جماعة منهم العبد شهاب الدين النجفي وقرأت عليه شطرا من أصول الفقه.

مؤلفاته :

1- نقض فلسفة داروين في مجلدين مطبوع قال السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم فيما كتبه إلينا وهو من أحسن ما كتب في الرد على كلمات الماديين.

2- وقاية الأذهان في أصول الفقه.

3- ذخائر المجتهدين  في شرح معالم الدين في الفقه خرج منه مجلد في النكاح ومجلد في الطهارة .

4- السيف الصنيع رقاب منكري البديع.

5- رسالة في الرد على فصل القضا في عدم حجية فقه الرضا للسيد حسن الصدر .

6- الروضة الغناء في مسالة الغناء قال السيد شهاب الدين المقدم ذكره وهي من أنفس ما رأيته في هذا الباب.

7- حواشي استدلالية على نجاة العباد.

8- رسالة في القبلة.

9- حلي الزمن العاطل أشار إليه في كلامه السابق.

10- حواش على الكافي وغيره من كتب الحديث والتفسير.

11- حواش على أكثر (اكر) لثاوي ذيلاسوس الحكيم اليوناني في الهندسة .

12- كتاب في الرد على البهائية .

13- شرح أرجوزة صديقه الميرزا مصطفى التبريزي في علم العروض والقافية مذكورة في شهداء الفضيلة.

14- تنبيهات دليل الانسداد أو ثبات حجية الظن الطريقي انتصر فيه لجده صاحب الحاشية وعمه الشيخ محمد حسين صاحب الفصول في حجية الظن بالطريق خاصة مطبوع.

15- الايراد والاصدار في حل إشكالات عويصة في بعض مسائل العلوم ذكرها في فهرس مؤلفاته الذي رؤي بخطه.

16- ديوان شعره.

شعره :

له شعر عربي فائق لا يلوح عليه شئ من العجمة رغما عنه أنه نشأ مدة في بلاد العجم بعد ولادته في النجف وذلك لاختلاطه بأدباء النجف بعد عوده إليها مدة طويلة وملازمته لهم وتخرجه بهم كما مرت الإشارة إليه ويكثر في شعره أنواع البديع والنكات الأدبية الدقيقة وقلما يخلو له بيت من ذلك ويصح أن يقال فيه انه نظم المعاني الفارسية بالألفاظ العربية كما قيل في مهيار فمن شعره في الغزل قوله:
يا در ثغر الحبيب من نظمك * وأودع الراح والاقاح فمك

أصبح من قد رآك في طرب * يتيه سكرا فكيف من لثمك

وقوله:
سلطان حسن طرفه عامل * بالكر في قلبي فكيف الحذار

أدرك في عامل أجفانه * ضعفا فقواه بلام العذار

وله في ساعة:
وذات لهو وغناء معا * وما درت للقصف أوضاعه

لها فؤاد خافق دائما * ولم تكن بالبين مرتاعه

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)