المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المحاصيل المقاومة للحشرات Insects Crop Resistance (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية)
2024-06-17
استخدامات شتى لقطران الفحم
24-7-2016
المناخ المحلي لشجرة الزيتون
2024-01-11
الاجهادات الوزنية Gravitational Stresses
4-7-2018
الحصين بن حذيفة العبسي
21-7-2017
Théodore Olivier
17-7-2016


أحمد بن محمد كاظم الكفائي.  
  
2282   09:37 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص100.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الكفائي  (1300- 1391 ه‍) أحمد بن محمد كاظم بن حسين الخراساني، النجفي، الكفائي «1»، كان عالما إماميا، فقيها، مدرّسا.

ولد في النجف الأشرف سنة ثلاثمائة و ألف، و أخذ المقدمات عن بعض المدرّسين، و درس في الفقه على السيد أبو الحسن الأصفهاني، و في أصول الفقه على‌ أخيه محمد الكفائي (شالمتوفّى 1357 ه‍)، و اختلف إلى حلقة درس والده (المتوفىّ 1329 ه‍)، و حضر عليه البحوث العالية في الفقه و الأصول مدة عشر سنوات، و كتب تقريرات بحوثه.

و بلغ مرتبة الاجتهاد، و شرع في التدريس، و ألّف حاشية على «الكفاية» في أصول الفقه لوالده.

و شارك في ثورة العراق الكبرى (ثورة العشرين) ضد الاحتلال الانجليزي، ثم حكم عليه الانجليز- بعد سيطرتهم على العراق- بالإعدام مع عدد من كبار الثوار، فسار المترجم إلى مكة، ثم عاد إلى النجف.

و انضمّ بعد ذلك إلى حركة العلماء الداعية إلى مقاطعة انتخابات المجلس التأسيسي بعد تشكيل الحكومة و قرارها بتوقيع معاهدة مع بريطانيا، فقرّرت الحكومة إبعاده مع جماعة من المراجع و العلماء إلى إيران، و ذلك في سنة (1341 ه‍).

و هبط المترجم مدينة مشهد سنة (1342 ه‍)، فسكنها، و تصدى بها للبحث و التدريس و إمامة الجماعة، و صار من أعيان علماء خراسان، و مرجعا للشؤون الدينية و الاجتماعية.

توفّي في مشهد سنة- إحدى و تسعين و ثلاثمائة و ألف.

_____________________________

(1) هو لقب عرفت به أسرة محمد كاظم الخراساني (والد المترجم) مؤلف كتاب «الكفاية».

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)