أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2017
![]()
التاريخ: 3-9-2017
![]()
التاريخ: 12-8-2017
![]()
التاريخ: 3-9-2017
![]() |
التاع أبو الفضل العبّاس كأشدّ ما تكون اللوعة ألماً ومحنة حينما رأى أطفال أخيه وأهل بيته وهم يستغيثون من الظمأ القاتل فانبرى الشهم النبيل لتحصيل الماء وأخذه بالقوة وقد صحب معه ثلاثين فارساً وعشرين راجلاً وحملوا معهم عشرين قربة وهجموا بأجمعهم على نهر الفرات وقد تقدّمهم نافع بن هلال المرادي وهو من أفذاذ أصحاب الامام الحسين فاستقبله عمرو بن الحجاج الزبيدي وهو من مجرمي حرب كربلاء وقد اعهد إليه حراسة الفرات فقال لنافع : ما جاء بك ؟ .. .
جئنا لنشرب الماء الذي حلأتمونا عنه .. .
اشرب هنيئاً .. .
أفأشرب والحسين عطشان ومن ترى من أصحابه ؟. .
لا سبيل إلى سقي هؤلاء انّما وضعنا بهذا المكان لمنعهم عن الماء .. .
ولم يعن به الأبطال من أصحاب الإمام وسخروا من كلامه فاقتحموا الفرات ليملأوا قربهم منه فثار في وجوههم عمرو بن الحجاج ومعه مفرزة من جنوده والتحم معهم بطل كربلاء أبو الفضل ونافع بن هلال ودارت بينهم معركة إلاّ انّه لم يقتل فيها أحد من الجانبين وعاد أصحاب الامام بقيادة أبي الفضل وقد ملأوا قربهم من الماء.
لقد أروى أبو الفضل عطاشى أهل البيت وانقذهم من الظمأ وقد منح منذ ذلك اليوم لقب ( السقاء ) وهو من أشهر ألقابه وأكثرها ذيوعاً بين الناس كما أنّه من أحبّ الألقاب وأعزّها عنده .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|