أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2017
2293
التاريخ: 8-8-2017
2333
التاريخ: 3-9-2017
2717
التاريخ: 12-8-2017
2243
|
بادر معاوية إلى إعلان الحرب على سبط رسول الله (صلى الله عليه واله) لأنّه على علم بما مُني به جيش الإمام من الانحلال والخيانة فأغلب قادة الفرق وضبّاط الجيش وسائر المراتب قد رشاهم معاوية بذهبه وأمواله ومنّاهم بالوظائف العالية كما كاتب بعضهم بأن يزوجه بإحدى بناته فقد استعمل الرشوة معهم على نطاق واسع وقد استجابوا له وضمنوا له تسليم الإمام أسيراً متى شاء وأراد أو اغتياله وقد حفزته هذه العوامل لاستعجال الحرب وحسم الموقف من صالحه.
وزحف معاوية بجيوشه المتماسكة والمطيعة صوب العراق ولما علم الامام الحسن بذلك جمع قوّاته المسلّحة وأعلمهم بالأمر ودعاهم إلى الجهاد وردّ العدوان فوجموا وساد عليهم الذعر والخوف فلم يجبه أحد منهم فقد آثروا العافية وسئموا من الحرب ولما رأى تخاذلهم الزعيم الكبير عَديّ بن حاتم تميّز غيظاً وغضباً واندفع بحماس بالغ نحوهم فجعل يؤنّبهم على هذا التخاذل وأعلن استجابته المطلقة لدعوة الإمام ودعم موقفه كلّ من الزعيم الشريف قيس بن سعد بن عبادة ومعقل بن قيس الرياحي وزياد بن صعصعة التميمي فأخذوا يلومونهم على هذا الموقف الذي ليس فيه شرف ولا إنصاف ويبعثونهم إلى ساحات الجهاد.
وخرج الإمام الحسن (عليه السلام) من فوره لمقابلة معاوية وسار معه أخلاط من الناس حتى انتهى إلى النخيلة فاستقام فيها حتى التحمت به فصائل من جيشه المتخاذل ثم ارتحل حتى إنتهى إلى دير عبد الرحمن فأقام به ثلاثة أيام ثم واصل سيره لا يلوي على شيء.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|